رواية لتسكن قلبي الفصل الرابع بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
كنت في ثانوي و بعد ما خلصت اكتئبت شوية فكان بيقع بشكل كبير... ف بابا اخدني اقص التالف منه و لما روحت الكوافير اللي كانت هناك قصيته ليا و عملت له بروتين و من ساعتها و هو بيقع بس من سنة تقريبا بطل يتساقط لاني بدأت اتابع دكتورة دا مكنش كدا... كان بيقع بشكل كبير انتي عارفه في مرة انا و بابا كنا جعانين بليل متأخر دخلنا نعمل أكل سوا
صدفة ابتسمت رغم حزنها انها معندهاش ذكريات زي مريم
أنا عمري ما عملت بروتين لشعري... اصل بداية التساقط من عند البروتين و الحرارة و بصراحة انا بحب شعري اوي علشان كدا عمري ما فكرت اني اقصه...
مريم باين عليه بس مينفعش تفضلي فادره كدا العين وحشة برضو... مش انا شعري قصير اهوه بس بخاف عليه و بلمه دايما بصراحة مش بحب عيون الناس و بخاف من الحسد....
مريم و لسه لما تذوقي استنى هغرفلك في طبق...
صدفة بصت للأكل هو اي دا
مريم باستغراببامية باللحمة.... لا متقوليش انك متعرفيش أصناف الاكل....
صدفة هزت رأسها ب لا
انا عمري ما اكلت الحاجات دي يعني طول الوقت باكل اكل مطاعم... وجبات سريعه
مريم وجبات سريعه! لا دا الظاهر انك محتاجة وقت طويل.... اومال انتي بتتكلمي مصري كويس كدا ازاي يعني.
مريم يا صلاة النبي و مالك فرحانة كدا ليه
صدفة و هي بتدوق الاكل
عيب عليكي... دا انتي هتنبهري مني بس الصبر.. بس قوليلي صحيح مين الناس اللي انتم عزمينهم دول.
مريم بابتسامة دي خالتي شمس و إبراهيم إبنها.
صدفةخالتك!..
صدفة بضيقو لا حاجة أصله واحد قليل الادب و الذوق و عديم الأخلاق.
مريم يااه كل دا عرفتيه من مقابلة...
صدفةما انتي مشوفتيش حاجة و بعدين حتى الأطفال هنا وقحين... دا واحد منهم قرصني و بيقولي اركب الهواء...
صدفة بغيظاوف...
مريم طب اهدي بس... دا معناه انهم حبوكي يا بنتي و دا ترحيب مش أكتر.
صدفة ما هو باين الترحيب من اولها
مريم لا بجد متزعليش الناس هنا طيبة بجد و ابراهيم دا جدع محترم و مالوش في الحوارات دوغري يعني.
صدفة مظنش... و على العموم انتم احرار مع جيرانكم...
مريم بس بذمتك مش يدخل القلب.
قاعدة في الاوتيل ما تيجي معايا.
مريم دلوقتي مينفعش فيه حاجات كتير ورايا خلينا ننزل بكرا و كمان بكرا ممكن منعرفش لان عمتوا جايز لما يعرفوا انك رجعتي يجوا يزرونا علشان يتعرفوا عليكي.
صدفة امم يعني مفيش خروج! طب انا هدخل ارتب شنطتي...
مريم ماشي و انا هخلص و اجي وراكي.