الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي بقلم دعاء أحمد الفصل الثامن حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

شكل... اللي أسمه ابراهيم دا
مريم بصت ناحية الوكالة و شافت ابراهيم واقف مع عزيز
ما هي دي الوكالة بتاعته.
صدفة بغيظ يعني ملقاش مكان غير دا و يشتغل فيه.
مريم ليه بس كدا.... هو ضايقك في حاجة تانية ما كل واحد في حاله.
صدفة بصت لها و مرضتش تقولها موقف العباية
معرفش بقا بس انا يضايق لما بشوفه..
مريم كل دا علشان موقف امبارح... يا ستي صلي على النبي و انسى
صدفة عليه أفضل الصلاة والسلام....
مريم طب مش ياله بينا نروح بقا علشان عمتوا احتمال تروح لنا البيت و بابا مش هناك
صدفة ماشي ياله بينا
مريم احنا هنمشي دلوقتي يا عيسى ياله سلام
عيسي مع السلامه يا آنسة مريم نورتوا المحل.
مريم و صدفة قاموا يمشوا..... صدفة كانت حاسة بحاجة غريبة و كأنها حاسه ان في حد بيبصلها كان مجرد احساس لكنها فتحت عيونها على صوت تلات شباب واقفين وراهم و يقربوا منهم و واحد فيهم بيصفر باعجاب 
صدفة حست انها مصډومة من بجاحة الشباب و نظراتهم الوقاحة ليها هي و اختها و خصوصا ان في واحد وقف أقدامهم و اتكلم باعجاب 
يا صباح الحلاوة بالقشطة على القشطة صباحكم عسل يا قشطة بالعسل.
مريم بحدةصباح الزفت على دماغك... في حاجة يا اخينا أنت.
شاب و هو بيقف جنب صدفة و كان هيلمس رجليها لان الجيبة لبعد الركبة
ما تيجي نتعرف يا مزة سمعنا انك اجنبية تحبي نتكلم معاكي بانهي لغة.
صدفة شهقت بقوة اول ما حست انه حط ايده على رجليها لكن شهقت ها اتحولت لصويت بصوت عالي و قوي لما ابراهيم جيه من وراهم و بسرعة مسك ايد الشاب بقوة
ابراهيم پغضب 
بقلة الأدب يا روح امك
مريم شدت صدفة بعيد عنهم و ابراهيم ضړب الشاب و الاتنين التانين جريوا
الحريم اتلموا حوالين صدفة و مريم و الشباب حاولوا يخلصوا الشاب من تحت ايد إبراهيم اللي كان خرج قبل دقايق وقف أدام الوكالة و شاف صدفة و هي خارجة مع مريم فضل واقف يبص ناحيتها لحد ما لاحظ ان الشباب دول بيقربوا منها و مجرد ما حس ان الشاب قرب من صدفة حس بالڠضب لكن شعور الڠضب زاد جواه پجنون اول ما شافه بيمد ايده عايز يلمسها و بسرعة أتدخل الناس خلصوا الشاب من ايد ابراهيم بصعوبة كان الشاب فقد الوعي
إبراهيم قام وقف و بصلها پغضب و غيظ لان كل مرة بسبب لابسها و شكلها تعمل مشكلة ميعرفش ليه اتعصب كدا و كان عايز يمسك ايديها و يبعدها عن الناس و يتخانق معها لكنه ضغط على ايديه بقوة و هو بيبص للناس و مش عايز حد منهم يتكلم عليها او يجيب في سيرتها بسوء
ياله كل واحد على دكانته مش فيلم هو... و انتي يا مريم خدي اختك و اتفضلوا
شوفوا رايحين فين.
مريم لأول مرة تخاف من شكله و تشوفه بالڠضب دا و كأنه بقى شخص تاني على وشك الانفجار فيها هي وصدفة اللي كانت واقفه مش عارفه تتكلم و لا تقول حاجة كانت مصډومة لأنها عمرها ما اتعرضت للمواقف دي 
إبراهيم بصلها قبل ما يمشي ويروح الوكاله كانت نظرة فيها ڠضب و لأول مرة غيرة 
و هو بيحاول ينفي الشعور دا جواه لكن الاحساس دا مش مجرد ڠضب.
مريم شدت صدفة اللي كانت بتبص له و هو ماشي
مريم يلا ياصدفة خلينا نمشي مش ناقصة مشاكل
صدفة مشيت معها و هي فاكرة ان الموضوع اتقفل على كدا متعرفش انها فتحت على نفسها باب غضبه و غيرته و اكيد مش هيتقفل بسهولة كدا

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات