رواية لتسكن قلبي بقلم دعاء أحمد الفصل العاشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
كتير و كانت عايزة تجوز مريم لابنها معتز.
سعاد بجديةتعالي نقعد يا فايزة... ياله يا سمر و انت يا معتز هتفضل واقف كدا.
معتز ها لا انا جاي اهوه.
كلهم قعدوا و ثواني و عبد الرحيم خرج من اوضته سعاد قامت تسلم عليه و فايزة قامت بسرعة وراها.
مريم صدفة... صدفة
صدفة بنومفي اي يا مريم
مريمقومي يا صدفة... عماتك برا جايين يسلموا عليكي... ياله قومي غيري
صدفة باستغراب ليه بقا
مريمهبقي احكيلك بعدين بس قومي ياله و اعملي زي ما بقولك.
صدفةماشي.
مريم قامت خرجت و صدفة قامت غيرت و خرجت بعد شوية
سعاد اول ما شافتها ڠصب عنها دمعت و قامت وقفت
كانت بتحبهم اوي و پتخاف عليهم يمكن لأنها مخلفتش و يمكن لانها حست بحنان الام على ايديهم
صدفة بابتسامةمساء الخير.
بسم الله ماشاء الله كبرتي يا صدف و بقيتى زي القمر...
صدفة ابتسمت بود و هي حاسة بحاجة غريبة في نظرات سعاد حضنتها و هي پتبكي يمكن صدفة حست بالحنان اتجاهه اكتر من ابوها اللي مداش ردة الفعل دي
سعادأخيرا رجعتي لبيتك و نورتي بلدك... أنا كنت متأكدة اني هشوفك من تاني بس اتاخرت اوي.. اتأخرتي اوي يا صدفة.. انا كنت مستنياكي من زمان.
أنتي مش هتسافري تاني صح مش هتمشي تاني.
صدفة بطيبةمتقلقيش انا مش همشي و لا هروح في حته...
سعادأنتي عارفه انا جبت لك ايه جبت لك البسكوت اللي كنت باكلهولك زمان انتي عارفه انا دورت عليه اد ايه علشان القيه انتي و مريم زمان كنتم لما تعيطوا بجيبلكم البسكوت دا و بحطه في اللبن لحد ما يدوب و باكلهولك... و انتي... أنتي كنتي دايما تاخدي اكتر من مريم... انا استنيتك كتير ترجعي و كتير قلت لابوكي يعرف مكانك و يرجعك... بس الدنيا اخدته و الايام عدت بسرعة و انتي كبرتي.
يمكن صدفة مش فاكرة حاجة. بس حاسة بالحنين اتجاهه.
فايزة مقاطعة و غيظ
من اختهافي ايه يا سعاد انتي عايزاه تاخدي البت لوحدك و لا ايه ما تخليني اسلم عليها.
و زي ما بيقولوا من القلب للقلب رسول
صدفة مكنتش مهتمة بفايزة و لا حاسة باي حاجة و كأنها حاسه ان حضنها دا مجرد تمثيليه لكن ابتسمت.
سمر ازايك يا صدفة أنا بقا سمر بنت عمتك فايزة بس ما شاء الله عليكي بصراحة رغم انك اخت مريم التوأم بس انتي احلى منها متزعليش مني يا مريوم بس انتي عرفاني بحب اقول كلمة الحق.
مريم اه يا حبيبتي ټموتي فيها.
معتز ابتسم و مد ايده يسلم على صدفةنورتي اسكندرية يا صدفة أنا مصدقتش نفسي لما ماما قالت لي انك رجعتي.
صدفةليه يعني هو احنا كنا نعرف بعض قبل ما اسافر.
معتز اتخرج و معرفش يرد و خصوصا انه بيرسم على جواز زي ما والدته وصته و اذا كان مريم مرضتش هتتجوزه ف اختها رجعت و ممكن هي توافق و ساعتها لما يتجوزوا كل حاجة تخص عبد الرحيم هتبقى في أيدي فايزة و خصوصا ان المحل بتاعه بيكسب كتير اوي....