الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي بقلم دعاء أحمد الفصل الثاني عشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني عشر
صدفة معرفتش تنام طول الليل حتى بعد ما صلوا الفجر و ابوها رجع البيت مريم دخلت تكمل نوم لكن هي فضلت نايمة علي السرير بتبص للسقف
قامت علي الساعة ستة و ربع فتحت دخلت البلكونة فضلت واقفه شوية و هي حاسة بتائنيب الضمير من اللي عملته مع ابراهيم و كلامها معه و خصوصا لما سمعت والدته امبارح بليل انه ماكلش

بصت لفوق متعرفش ليه بس زي اللي كانت مستنيه تعرف هو صحي من النوم و لا لأ
دخلت اوضتها كانت بتفكر في حاجة و هي مترددة لحد ما اخدت قرارها و قامت دخلت المطبخ
رغم أنها مكنتش عارفة مكان اي حاجة و لا عارفة هتعمل ايه وقفت شوية و هي بتفكر بعد دقايق
كانت بدأت تجهز فطار بسيط في حافظة طعام صغيرة حطتها في كيس و سابتها على الرخام
رجعت الصالون و هي حاسة بالغباء من اللي بتفكر فيه
صدفة لنفسها
معليش هو انا عملت ايه على اعتذر له و بعدين أنا أصلا معملتش حاجة و كان عندي حق في كلامي
بس اكيد يعني مش هيحصل حاجة لو نهيت الخلاف اللي بينا مش كل ما نشوف بعض نتخانق يعني
و الله شكلك بتلفي و تدوري يا صدفة علشان تتكلمي معه
سكتت و بصت في الساعة كان البيت هادي و لسه الجو هادي اخدت موبايلها و فضلت تقلب فيه حوالي نص ساعة لحد ما سمعت صوت على السلم
قامت بدون تفكير راحت المطبخ اخدت كيس الفطار و خرجت فتحت الباب بسرعة
ابراهيم كان نازل و لسه مطلع سېجاره ماسكها في ايده اول ما شافها استغرب لكن افتكر كلامها عن الحدود اللي المفروض تكون بينها مهتمش و كان نازل
صدفة ابراهيم
ابراهيم و هو مديها ضهره نعم
صدفة بهدوء رغم ارتباكهاممكن نتكلم دقيقتين لو سمحت
ابراهيم طلع الولاعة و اتكلم بحدة مظنش ان فيه حاجة بينا تخليني اديكي من وقتي دقيقتين
صدفة اتغاظت منه و اتكلمت بعصبية 
اولا لما حد يعوز يتكلم معاك لازم متدلوش ضهرك دا من باب الذوق ثانيا برضو من باب الذوق أنك تخليني اقول اللي عندي و بعدها ليك حرية انك تتفهم كلامي دا على العموم مش عايزاه اقول حاجة
كانت هتدخل لكنه اتكلم بهدوء و هو بيبصلها
كنتي عايزاه تقولي ايه
صدفة كنت عايزاه اقولك إني مش بحب الخناق و مش بحب يكون في حد زعلان مني يعني مفيش داعي يكون في بينا خلاف أكتر من كدا أنا ممكن اسافر في اي لحظة و مش عايزاه أمشي و انا مضايقة حد مني علشان كدا بقول ممكن نبدأ صفحة جديدة 
انت متكنش متضايق مني و انا كمان 
ابراهيم مكنش فارق معه كل كلامها لكن موضوع السفر! 
أنتي تسافري تاني
صدفة رغم ان السفر كان مجرد حجة علشان تتكلم

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات