رواية لتسكن قلبي بقلم دعاء أحمد الفصل الثاني عشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
جدا و على وشه ابتسامة كل ما يفكر في كلامهم الصبح و شكل الفطار اللي هي جهزته له رغم انه كان فطار عادي بس كان فرحان و لأول مرة يعدي يوم كامل من غير ما ېدخن يمكن بسبب ست الحسن
شمس دخلت الاوضة و اتكلمت بجدية
إبراهيم انت صاحي
ابراهيم بجدية اه يا ست الكل اتفضلي
شمس دخلت و قعدت جانبه على السرير
كنت عايزاه افتحك في موضوع كدا
شمسبص بقا أنا عايزاه أفرح بيك و طالما انت مش عايز تخطب مريم انا شايفه اننا ندور على غيرها و انا بقا في كم واحدة ادامي ما شاء الله عليهم ادب و أخلاق و جمال و شطار يعني مفيش بعد كدا و لو انت موافق بكرا ان شاء الله نروح نقعد مع أهلها و اللي تعجبك نخطبهالك
حكم انا تعبت يا ابراهيم و عايزاه اشوف عيالك
طب بقولك ايه يا ست الكل انا استنتي كتير مش هيحصل حاجة لو صبرتي كمان شويه اخلص بس كم حاجة في الشغل و بعدها اوعدك هفرح قلبك
شمسبجد يا ابراهيم ايه هي الصنارة غمزت أنا قلتلك مريم مفيش زيها
ابراهيم يا ماما مش كفاية بقا نحكي في موضوع مريم دا مريم دي بالنسبة ليا جارتي و اختي الصغيره لكن جواز ليها من دماغك
ابراهيم كله بوقته يا ماما
شمس ربنا يهديك يا ابراهيم يا ابني و يزرقك بنت الحلال اللي تفرح قلبك
عند فايزة
دخلت اوضة إبنها اللي كان بيقلب في الموبيل
فايزةعايزاه اتكلم معاك يا معتز
معتز نعم يا ماما في ايه
فايزهناوي على ايه في موضوع بنت خالك
معتز هكون ناوي على ايه يعني و لا اي حاجه انتي مشوفتيش قابلتنا ازاي لما روحنا
معتزانا معاكي يا ماما و مكدبش عليكي هي لامعه في عنيا بس ازاي
معتز بابتسامة من الناحية دي انتي جيتي في ملعبي
فايزة وريني شاطرتك انا هسيبك دلوقتي و اطلع اشوف المعدوله اختك عامله ايه مع خطيبها