رواية لتسكن قلبي بقلم دعاء أحمد الفصل الثالث عشر حصريه وجديده
هسمح لك تبعدي تاني
صدفة ابتسمت و هو حضنها حقك عليا إني سبتك كل السنين دي.... انا يمكن معرفش حاجات كتير عنك بس صدقيني ندمي اني سيبتك و كملت حياتي من غيرك بېقتلني كل ما اشوف ضحكتك و اعرف ان بغبائي ضيعت من ايدي ضحكة جميلة زي دي...
صدفة غمضت عنيها براحة و هي مش فارق معها اعتذاره بس فارق معها اوي انه قرب منها...
مريم خرجت من الاوضة و هي بتحرك ايدها في شعرها بعشوائية و نوم استغربت ان صدفة مصحتهاش علشان يصلوا سوا لكن لما شافتها مع بابهم ابتسمت و اتكلمت بغيرة
ايوة بقا انتي صاحية بدري علشان تاخدي الحب كله و سيباني نايمة...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مريم طب ابعدي عن ابويا بقا يا لمضه..
صدفة طلعت لسانها بخبث لا مش هبعد..
مريم حطت ايدها على خصرها بغيظ شوفت بتكلمني ازاي يا بابا... فكرها هتاخدك ليها لوحدها... دا بعينك.
قالتها و قربت قعدت جنبهم و حضنت ابوها هي كمان عبد الرحيم بأس رأسهم بحنان
ربنا ميحرمنيش منكم يا بنات .... ياله بقا علشان نصلي سوا
الساعة اتنين الضهر
جرس الباب رن مريم كانت واقفه في المطبخ هي و صدفة
و بتعلمها ازاي تعمل طاشة الملوخية...
مريم مين اللي جاي دلوقتي
صدفة ممكن يكون بابا.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فتحت الباب لكن بأن عليها الانزعاج و هي شايفه معتز ابن عمتها
معتز ازايك يا... سكت بحيرة و هو مش عارف يفرق بينهم
مريم مريم... في ايه يا معتز بابا مش هنا نزل المحل من ساعتين و مش هيجي دلوقتي تقدر تروح له..
معتز بابتسامة اه ما انا عارف ان خالي في المحل... انا اصلا كنت جاي علشان اطمن عليكم و على صدفة هي كويسة...
مريم كانت فاهمة تفكيره لأنها عارفه عمتها كويس
اختي كويسة يا معتز...
معتز طب ايه هنتكلم من على الباب كدا مش هتقوليلي اتفضل!
ابراهيم كان طالع السلم شاف معتز و مريم واقفين يتكلموا بمنتهى السهولة كان عارف انها مريم و واثق من دا
هو عارف ان معتز يبقى قريبهم بس كان متضايق لأنه عارف ان الحاج عبد الرحيم في المحل و ان اكيد مفيش غير مريم و صدفة
رغم ان مريم مقفلتش الباب و سابته موارب لكن كان متضايق من وجود معتز لانه سامع عنه كلام كتير مش كويس...
صدفة خرجت من المطبخ شافت معتز قاعد في الصالون و مريم واقفه باين عليها الضيق من وجوده لأنها هي و اختها بس اللي في البيت.
مريم ها يا معتز عايز تقول إيه معليش اصل بابا مش موجود و انا مش هينفع اقعد