رواية لتسكن قلبي بقلم دعاء أحمد الفصل الرابع عشر حصريه وجديده
مالوش بالنسبه ليها غير معنين
الاول أنه يكون اشتري بضاعة او اي حاجة للمحل
و الثاني أنه يكون مد ايده و اخد من درج الفلوس و هو مطمن لان مفيش كاميرات جوا المحل
عدي حوالي نص ساعة
كان عيسى قاعد بيتكم مع والدها أدام المحل و بيحكي له ان الشغل مش اد كدا صدفة كانت ساكتة و هي بتبص له و من جواها برضو خاېفة تكون ظالمه لكن عقلها بيقولها انها تكلم ابراهيم
لكن بعتت له و طلبت منه يبعت الشخص اللي اشتري من عيسى و يجي يرجع الحاجة اللي اخدها
ربع ساعة و فتحت الموبيل كان بعت لها لسه بتقرا الرد سمعت صوت شاب بيتكلم مع عيسى و والدها
عيسى بتوتريا عم قلت لك مش بنرجع حاجة
الشاببس أنا مش عايز الحاجة دي خلاص و تقدر توزن كل حاجة تتأكد أن دي اللي انا اخدتها
الشاببس انا مستعجل و عايز حسابي و بعدين انا مش من هنا و يعني مبقاليش كم ساعة واخدهم
عبد الرحيم خلاص يا ابني شوف حسابه يا عيسى و رجع له فلوس انت حسابك كام
الشاب جنية يا حاج و واخد الحاجة دي منه الصبح
عبد الرحيم بص لعيسى باستغراب لانه قاله ان حال المحل النهاردة واقف لكنه اتكلم بجدية
صدفة راحت ناحية الدرج بمنتهى الهدوء و عملت كأنها بتعد الفلوس
اللي هنا 400 جنية يا بابا و فكة حوالي 80 جنية
عبد الرحيم بنبرة مختلفة
اومال فين باقي الفلوس يا عيسى
عيسى سكت للحظات و هو متوتر و قلقان
انا انا اشتريت بضاعة للمحل امبارح بليل و كان فيه باقي حساب 500 جنية شيلتهم معايا اهم علشان ابقى اروح أحاسب
عبد الرحيم قام دخل المحل و بص له بحدة
من امتى يا عيسى و انت اللي بتشتري البضاعة و بعدين لو انت اشتريت ليه مقولتليش فين الفواتير اللي اشتريت بيها البضاعة و فين البضاعة دي
عيسى اتوتر و كان باين عليه انه بيكدب و مش عارف يقول ايه
انت مديت ايدك يا عيسى اخدت من الفلوس ليه دا انا اعتبرتك ابني طب المرتب اللي كنت بديهولك مكنش كفاية كنت قول لي دا انا اكلت معاك عيش و ملح كنت يعتبرك ابني بجد و كنت مسلمك كل حاجة في المحل
عيسى انا
عبد الرحيم بتعب أنت ايه هل فيه مبرر انك تخون الأمانة اللي