رواية لتسكن قلبي بقلم دعاء أحمد الفصل العشرون حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل العشرين.
ابراهيم كان قاعد عند خالته صفاء متضايق من ساعة ما شافها معيطه و السبب الوحيد اللي جيه في باله انه بسبب طلبه من والدها يمكن هو ميعرفش بس كان حاسس انه له علاقة بسبب عامل الوقت...
احمد دخل الاوضة و هو شايل صنيه عليها كوبايتين شاي لاحظ ان ابراهيم سرحان قعد جنبه و اتكلم بجدية
:سرحان في ايه
ابراهيم بجدية :قلقان و بالي مشغول
احمد بابتسامة :يا عم صلي على النبي الدنيا تروق و بعدين انت ليه رابط بكاها بأنها رافضه.. ما جايز يكون عندها مشكله تانيه
ابراهيم :ما هو دا اللي مضايقني إني حاسس اني متكتف مش قادر اعرف ممكن يكون ايه مزعلها و لا حتى مين... انت فاكر ان اللي فارق معايا انها توافق او ترفض
أنا عارف ان الجواز قسمة و نصيب و محدش يتجوز مرات حد بس اللي فارق معايا هي مالها... و ايه اللي خلاها ټعيط.
احمد :انت وقعت و لا الهوي رماك... و بعدين ما ممكن تكون حاجة دخلت في عنيها فعلا و بعدين متبقاش نكدي كدا...بس اقولك الصراحة هي جميلة اوي.
ابراهيم بحدة :اتلم يا احمد بدل ما زعلك.
احمد بابتسامه :يا عم انت اتحمقت كدا ليه انا اقصد على اختها مش هم تؤام... بس مريم دي جميلة اوي انا اصلا بستغرب ازاي جارتكم كل السنين دي و انا عمري ما شفتها
ابراهيم :علشان انت ندل مبتجيش تزورنا يا واطي...
احمد :لا من هنا و رايح هاجي كتير...
ابراهيم بص له بشك و اتكلم بجدية :
احمد اقسم بالله لو كنت ناوي تضايق مريم انت حر و بعدين دي بنت محترمة ملهاش في الصياعة و صدقني ممكن اقطع علاقتي بيك لو ضايقتها و ساعتها ابقى بص لها بس.
احمد :يا عم هو حد قالك أني صايع مثالا لا يا خويا انا بحب الدوغري بس طبعا هبقي عايز اتعرف عليها...
ابراهيم :بالاصول يا ابن صفاء بالادب اللي انت متعرفش عنه حاجة.
احمد :ظالمني دايما انت يا ابراهيم....
ابراهيم بسخرية :و انت وش ظلم...
كان لسه هيكمل كلامه لكن موبايله رن اخده يشوف مين لكن قلق لما لقاه والد صدفة لكنه رد بهدوء
ابراهيم :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبد الرحيم :و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ازايك يا ابراهيم عامل ايه
ابراهيم :انا بخير الحمد لله.
عبد الرحيم :الحمد لله بإذن الله هستناك انت و الحاج و الست والدتك النهاردة بليل علشان نتفق.
ابراهيم بابتسامة و سعادة
:بإذن الله خلاص بإذن الله على الساعة تمانية هاجي انا و والدي و والدتي.
عبد الرحيم بود :على بركة الله....
ابراهيم قفل معه و بص لأحمد اللي غمز له _