السبت 02 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي بقلم دعاء أحمد الفصل العشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

و صدفه اختارت فستان لمريم و كل واحدة بدأت تقيس و يتصوروا و هم بيضحكوا على شكلهم...

تاني يوم الضهر

مريم كانت بتجهز الاكل و صدفة برا البيت مريم جابت المبخرة و بدأت تبخر و تقرأ آيات قرآنية و كانت فعلا فرحانة قفلت باب بلكونتهم و قفلت أوضة والدهم كانت رتبت الشقة مفيش غير الصاله هي اللي فاتحه فيها البلكونة فتحت التسجيل على إذاعة القرآن الكريم

سابت المبخرة على الأرض و رجعت المطبخ بحركة تلقائية مسكت غطا الحلة لكن صړخت بصوت واطي و هي بتوقعه على الأرض لانه كان سخن جدا مسكت ايديها

مريم :غبيه.... مريم ركزي مش وقته النهاردة خالص... أنا مش عارفة مالي... هو أنا لو حد كان قالي اني هيبقى عندي اخت و هبقي فرحانه لها كدا عمري ما كنت هصدق...

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

مسكت الغطاء و حطيته على الرخامه و رجعت تدوق الشوربة...

 :جامدة....

ابتسمت ببلاهه بسبب حبها للمطبخ

مريم :و انتي امتى هتحبي يا موكوسة!

صدفة فتحت الباب و دخلت و هي شايله شنط كتير

مريم راحت لها و شالت معها

 :كويس انك متاخرتيش

صدفة :انا ايدي وجعتني... مش عارفه انتي بجد هتلحقي تخلصي كل دا امتى

مريم :ما هو ايدي بايدك يا حلوة ياله بينا...

صدفة :استعنا على الشقا بالله...

بعد مدة

كانوا مشغولين هم الاتنين في المطبخ و هم بيتكلموا مع خالهم شوقي فيديو كول

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

كانوا سايبين التليفون على الرخامه و كل واحده بتعمل اللي عليها و هم بيكلموه

شوقي كان فرحان و هو شايفهم فرحانين و اتمني لو كان معاهم

لكنه ماخدتش باله من سهير اللي شافته متعرفش ليه ابتسمت و هي سامعه ضحكهم و هم بيتكلموا... لكنها رجعت لنفس اسلوبها و مشيت....

الساعة سبعة و نص

مريم كانت جهزت السفرة هي و صدفة و جهزوا الحلو و العصير و دخلوا يغيروا

عند إبراهيم

كان بيلبس و هو متوتر و خاېف يحصل حاجة في الاتفاق و والدها يعترض او يحصل اي حاجة يخليهم ميقروش الفاتحة... لكنه حاول يهدي و يثق اكتر في نفسه... موبايله رن و كان أحمد اللي وصل تحت البيت ابراهيم طلب منه انه يطلع....

شمس فتحت باب اوضته و دخلت

شمس بسعادة

 :بسم الله الله أكبر... زي القمر يا حبيبي.. ربنا يتمم لكم على خير يا ابراهيم و يسعدك يا حبيبي و تكون حنينة و قلبها طيب...

ابراهيم ابتسم و بأس راسها :ربنا يخليك لينا يا ست الكل... ايه رأيك

شمس و هي بتبص له بتقييم :مز و القميص الأزرق دا هياكل منك حته..

ابراهيم ضحك ڠصب عنه لكنه سمع صوت جرس الباب بيرن

 :دا اكيد احمد..

شمس :انا هفتح له...

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات