الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي بقلم دعاء أحمد الفصل العشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

و صدفه اختارت فستان لمريم و كل واحدة بدأت تقيس و يتصوروا و هم بيضحكوا على شكلهم...

تاني يوم الضهر

مريم كانت بتجهز الاكل و صدفة برا البيت مريم جابت المبخرة و بدأت تبخر و تقرأ آيات قرآنية و كانت فعلا فرحانة قفلت باب بلكونتهم و قفلت أوضة والدهم كانت رتبت الشقة مفيش غير الصاله هي اللي فاتحه فيها البلكونة فتحت التسجيل على إذاعة القرآن الكريم

سابت المبخرة على الأرض و رجعت المطبخ بحركة تلقائية مسكت غطا الحلة لكن صړخت بصوت واطي و هي بتوقعه على الأرض لانه كان سخن جدا مسكت ايديها

مريم :غبيه.... مريم ركزي مش وقته النهاردة خالص... أنا مش عارفة مالي... هو أنا لو حد كان قالي اني هيبقى عندي اخت و هبقي فرحانه لها كدا عمري ما كنت هصدق...

مسكت الغطاء و حطيته على الرخامه و رجعت تدوق الشوربة...

 :جامدة....

ابتسمت ببلاهه بسبب حبها للمطبخ

مريم :و انتي امتى هتحبي يا موكوسة!

صدفة فتحت الباب و دخلت و هي شايله شنط كتير

مريم راحت لها و شالت معها

 :كويس انك متاخرتيش

صدفة :انا ايدي وجعتني... مش عارفه انتي بجد هتلحقي تخلصي كل دا امتى

مريم :ما هو ايدي بايدك يا حلوة ياله بينا...

صدفة :استعنا على الشقا بالله...

بعد مدة

كانوا مشغولين هم الاتنين في المطبخ و هم بيتكلموا مع خالهم شوقي فيديو كول

كانوا سايبين التليفون على الرخامه و كل واحده بتعمل اللي عليها و هم بيكلموه

شوقي كان فرحان و هو شايفهم فرحانين و اتمني لو كان معاهم

لكنه ماخدتش باله من سهير اللي شافته متعرفش ليه ابتسمت و هي سامعه ضحكهم و هم بيتكلموا... لكنها رجعت لنفس اسلوبها و مشيت....

الساعة سبعة و نص

مريم كانت جهزت السفرة هي و صدفة و جهزوا الحلو و العصير و دخلوا يغيروا

عند إبراهيم

كان بيلبس و هو متوتر و خاېف يحصل حاجة في الاتفاق و والدها يعترض او يحصل اي حاجة يخليهم ميقروش الفاتحة... لكنه حاول يهدي و يثق اكتر في نفسه... موبايله رن و كان أحمد اللي وصل تحت البيت ابراهيم طلب منه انه يطلع....

شمس فتحت باب اوضته و دخلت

شمس بسعادة

 :بسم الله الله أكبر... زي القمر يا حبيبي.. ربنا يتمم لكم على خير يا ابراهيم و يسعدك يا حبيبي و تكون حنينة و قلبها طيب...

ابراهيم ابتسم و بأس راسها :ربنا يخليك لينا يا ست الكل... ايه رأيك

شمس و هي بتبص له بتقييم :مز و القميص الأزرق دا هياكل منك حته..

ابراهيم ضحك ڠصب عنه لكنه سمع صوت جرس الباب بيرن

 :دا اكيد احمد..

شمس :انا هفتح له...

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات