رواية لتسكن قلبي بقلم دعاء أحمد الفصل العشرون حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
و صدفه اختارت فستان لمريم و كل واحدة بدأت تقيس و يتصوروا و هم بيضحكوا على شكلهم...
تاني يوم الضهر
مريم كانت بتجهز الاكل و صدفة برا البيت مريم جابت المبخرة و بدأت تبخر و تقرأ آيات قرآنية و كانت فعلا فرحانة قفلت باب بلكونتهم و قفلت أوضة والدهم كانت رتبت الشقة مفيش غير الصاله هي اللي فاتحه فيها البلكونة فتحت التسجيل على إذاعة القرآن الكريم
سابت المبخرة على الأرض و رجعت المطبخ بحركة تلقائية مسكت غطا الحلة لكن صړخت بصوت واطي و هي بتوقعه على الأرض لانه كان سخن جدا مسكت ايديها
مريم :غبيه.... مريم ركزي مش وقته النهاردة خالص... أنا مش عارفة مالي... هو أنا لو حد كان قالي اني هيبقى عندي اخت و هبقي فرحانه لها كدا عمري ما كنت هصدق...
مسكت الغطاء و حطيته على الرخامه و رجعت تدوق الشوربة...
:جامدة....
ابتسمت ببلاهه بسبب حبها للمطبخ
مريم :و انتي امتى هتحبي يا موكوسة!
صدفة فتحت الباب و دخلت و هي شايله شنط كتير
مريم راحت لها و شالت معها
:كويس انك متاخرتيش
صدفة :انا ايدي وجعتني... مش عارفه انتي بجد هتلحقي تخلصي كل دا امتى
مريم :ما هو ايدي بايدك يا حلوة ياله بينا...
صدفة :استعنا على الشقا بالله...
بعد مدة
كانوا مشغولين هم الاتنين في المطبخ و هم بيتكلموا مع خالهم شوقي فيديو كول
كانوا سايبين التليفون على الرخامه و كل واحده بتعمل اللي عليها و هم بيكلموه
شوقي كان فرحان و هو شايفهم فرحانين و اتمني لو كان معاهم
لكنه ماخدتش باله من سهير اللي شافته متعرفش ليه ابتسمت و هي سامعه ضحكهم و هم بيتكلموا... لكنها رجعت لنفس اسلوبها و مشيت....
الساعة سبعة و نص
مريم كانت جهزت السفرة هي و صدفة و جهزوا الحلو و العصير و دخلوا يغيروا
عند إبراهيم
كان بيلبس و هو متوتر و خاېف يحصل حاجة في الاتفاق و والدها يعترض او يحصل اي حاجة يخليهم ميقروش الفاتحة... لكنه حاول يهدي و يثق اكتر في نفسه... موبايله رن و كان أحمد اللي وصل تحت البيت ابراهيم طلب منه انه يطلع....
شمس فتحت باب اوضته و دخلت
شمس بسعادة
:بسم الله الله أكبر... زي القمر يا حبيبي.. ربنا يتمم لكم على خير يا ابراهيم و يسعدك يا حبيبي و تكون حنينة و قلبها طيب...
ابراهيم ابتسم و بأس راسها :ربنا يخليك لينا يا ست الكل... ايه رأيك
شمس و هي بتبص له بتقييم :مز و القميص الأزرق دا هياكل منك حته..
ابراهيم ضحك ڠصب عنه لكنه سمع صوت جرس الباب بيرن
:دا اكيد احمد..
شمس :انا هفتح له...