رواية لتسكن قلبي بقلم دعاء أحمد الفصل الثاني والعشرون حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
والدك استاذنه .
صدفة بابتسامة لا احنا هنتغدا هنا في البيت و لا انت فاكرها سايبه يا بيه و هخرج معاك كدا عادي!
ابراهيم بابتسامةو الله! طب و امي و اختك دول ايه ما هم هيكونوا معانا و بعدين يا ستي انا عايز اعزمك برا غلطت كدا.
صدفة بص تيجي كدا تيجي كدا هنتغدا في البيت.... و بعدين لما نبقى نتجوز يبقى ساعتها نبقى نخرج براحتنا...
صدفة بس ايه حكاية عزيز دا شكلك بتثق فيه أنا سمعت اسمه كذا مرة.
ابراهيم عزيز دا صاحب عمري جدع و ابن حلال بيشتغل معايا و الفترة الأخيرة هو اللي بيخلص الشغل لو انا مشغول هو انتي ايه اكتر اكله بتحبي تاكليها
صدفة الكشري... حرفيا يعني كل اكله اكلتها في مصر بتاخدني في حته تانيه خالص الكشري دا حكاية و الدقة البصل المقرمش وو العدس... بص حاجة كدا اخدت قلبي ياريت بجد لو بعرف اعمله.
صدفة قعدت على السرير و اتكلمت بهدوء
هي عمرها ما طبخت ادامي بس اللي عرفته من خالي انها كانت شاطرة اوي قبل ما تسافر.
ابراهيم باستغراب ازاي دا...
صدفة مكنتش فاضيه يا ابراهيم و مازالت كذلك و مظنش انها هتعرف تبقى فاضيه..
ابراهيم حس ان صوتها اتغير فقرر ميتكلمش عن والدتها
قوليلي بقا نفسك ألوان شقتنا تبقى ايه..
صدفة بابتسامة درجات بيج و أوضة الأطفال بينك... و فيها رسومات كرتون كتير..
فضلوا يتكلموا في تفاصيل كتير و هو حاسس انها بتتجنب تتكلم عن حياتها قبل ما ترجع مصر يمكن لان لسه بدري لما يبقى قريب للدرجة اللي تخليها تحكي باريحيه ...