رواية لتسكن قلبي بقلم دعاء أحمد الفصل الثالث والعشرون حصريه وجديده
شايفه مريم بتحضنها بقوة و صدفه بټعيط بهسترية و بتحاول تتكلم لكن مريم بتمنعها
صدفة پغضب مش ذنبي كنت لوحدي طول الوقت زي اللعبه في ايديها
وقعت على الأرض و هي حاسة انها بتفقد قدرتها في الكلام و لأول مرة تظهر ۏجعها بالشكل دا كل مرة كانت بتتجنب تتكلم عن حياتها
مريم قعدت جانبها و هي لسه في حضنها و بټعيط بقوة مريم متعرفش ازاي دموعها نزلت مكنتش عايزاه تسمع حاجة او مكنتش قادرة تشوف ضعفها و حاسه بۏجع قوي في قلبها بيدهسه
في ايه يا مريم ايه اللي حصل
مريم و هي بتمسح دموعها مفيش يا عمتي بس معليش تعملي كوبايه لمون
سعاد قامت بسرعة حاضر حاضر يا بنتي
مريم بهدوء و هي بتحضنها بقوة
اهدي ارجوكي أنا اسفه و الله العظيم اسفه يا رتني كنت معاكي و ياريتني حتى اعرف اللي انتي عشتيه حقك علي قلبي علشان خاطري اهدي
مريم پخوف و صوت عالي صدفة اهدي صدفة
سعاد دخلت الاوضة بسرعة
بسم الله الرحمن الرحيم اختك مالها يا مريم حصل ايه
مريم بدموعمعرفش يا عمتي معرفش بتترعش
سعاد اخدتها في حضنها و بدأت ترقيها و تقرأ آيات قرآنية و مريم قاعده جانبه على الأرض بټعيط لكن صدفة بدأت تهدأ لحد ما استعادة وعيها مسحت دموعها و رفعت رأسها بصت لسعاد
صدفة بهدوء حضنك دافي
سعاد حبيبتى مالك يا صدفة
صدفة بتوهان خاېفة خاېفه اوي يا عمتي خاېفة ارجع للضلمة و للدكاترة مش عايزاه ابقى لعبه تاني مش عايزه ابقى أنجح بنت في الدفعه لمجرد انها تقول ان بناتها اشطر واحدة في ادارة الاعمال تعبت من المذاكرة و تعبت من الجاردات تعبت من احساس اني مفروض عليا افضل في لوحدي بالاسابيع و معرفش حاجة عن ماما مبقاش عندي قدرة و الله انا رجعت مصر و أنا ضايعه مكنتش عارفة نفسي محدش فاهمني أنا و الله حاولت اتعافى معاكم و مكنتش باخد الادويه دي قاومت نفسي كل مرة كنت بحس بالحزن صدقيني يا مريم انا ماخدتش منها من ساعة ما جيت مصر
صدفة اتعدلت و مسحت دموعها
هحكيك بس بالله عليكي مش دلوقتي ارجوكي بس مش دلوقتي انا دلوقتي مش عايزاه ابقى زعلانه و محتاجة انك تكوني فرحانه معايا علشان خاطري
مريم بابتسامةمټخافيش انا اصلا مش هسيبك و بعدين هو انا ليا غيرك للدرجة دي بتحبيه و مهم عندك
اومال هو احنا كل يوم هيبقى عندنا فرح و عروسه زي القمر كدا و بعدين يا بت انتي هبله اكيد بتحبه ما هو يتحب برضو
طول بعرض و مز
صدفة ضحكت و اتكلمت بكسوف
و عنده غمازات لما بيضحك
مريم ضحكت و قامت تشد ايدها
طب يالا يا موكوسه خلينا نغير علشان لو جيهم و لقوكي بټعيطي كدا هيفتكروا انك مش عايزاه الجوازة و هيطفش
سعاد خدي اشربي الليمون دا و هتبقى زي الفل أنا هجيب لكم تتغدوا قبل ما تنزلو
صدفة اخدت منها الكوباية و مريم بدأت تختار ليهم لابس
صدفة قامت اخدت لابسها و راحت الحمام تجهز و تمسح وشها لان لو اي حد شافها هيفهم انها كانت بټعيط
مريم قعدت على طرف السرير بحزن و هي خاېفه على صدفة لان واضح ان حالتها صعبة
قامت اخدت لابسها هي كمان و راحت ناحية الحمام
ابراهيم وصل البيت بعد ما صلى العصر طلع ياخد دش و غير هدومه و ظبط نفسه لأول مرة يحس انه مهتم كدا و مبسوط
قعد على السرير يعد الفلوس اللي معاه اللي هيشتري بيها الدهب كان بياكد ان الفلوس مظبوطة
قام و هو بيحطهم في محفظة ايده لكنه سمع صوت مزعج من برا و كان أحمد
احمد فين العريس يا ابراهيم انت