الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي بقلم دعاء أحمد الفصل الثامن والتاسع والعشرون والثلاثون حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

بيرن طلعته من شنطتها لكن اندهشت انها مريم لكن قبل ما ترد رؤى كانت اخدت منها الموبيل بسرعة
صدفة ايه دا أنتي بتعملي ايه هاتي موبيلي و بعدين ازاي مريم هنا و بترن عليا أنتي شكلك ڼصابة و
لكن قبل ما تكمل كلامها شافت شاب و بنت خارجين من الاوضة و هم بيضحكوا و ريحة السجاير كانت حرفيا ماليه الشقة و في اصوت ضحك طالعة من أوضة تانية
صدفة بسرعة راحت ناحية الباب علشان تخرج لكن رؤى وقفت ادامها و اتكلمت بخبث
_في ايه يا مزة هو دخول الحمام زي خروجه ذا انتي شكلك غبية و هبلة طلعتي من غير ما تسالي على الشقة احب اعرفك يا حبيبتي دي شقة المزاج العالي العالي اوي
يعني كل اللي نفسك فيه هتلاقيه و انا بقا مدفوع لي علشان اظبطك متقلقيش احنا هنا بنحب ندلع زبونا
صدفة بصت لها و كانت هتتكلمي لكن شافت واحد قاعد و بيبص لها بنظرات غريبة
الرجلحلوة اوي يا رؤى دي شكلها جديدة
رؤى بابتسامةمتغلاش عليك يا باشا بس خالي في علمك دي صعبة
صدفة بحدة اوعي من ادامي بدل ما اصوت و ألم عليكي امة لا اله الا الله أنتي فاكراها سايبه و لا ايه
الرجل قام و قرب منهم بصراحة يا رؤى ذوقك في البنات اتغير اوي يعني شكلها بنت ناس و حلوة اوي
رؤى أنا عارفة بس ايه رأيك دي هدية مني ليك النهاردة
صدفة كانت هتصرخ لكن فجأة كتفها و كام نفسها
الشخصو هديتك مقبولة يا رؤى
قالها و هو بيحاول يشد صدفة لاوضة من الاوض جيه شخص كمان في منتصف الثلاثينات و اتكلم بابتسامة
و انا ماليش في الحب جانب
رؤى ضحكت بصوت عالي و سمعت رنة موبيل صدفة بصت فيه لقيته متسجل هيما 
رؤى قفلت الموبيل بسرعة و سابته على إلانترية قعدت و طلعت كيس صغير فيه مادة بيضاء مخدرة و بدأت تشم كانت بتسمع صړاخ صدفة و صوت تكسير و زعيقها و هو بيحاول يخليها تسكت لحد ما ضربها على دماغها افقدها الوعي و طلع برا قعد جنب رؤى و اتكلم بجدية و هو حاطط ايده على ودانه اللي كانت بتجيب ډم
رؤى بدهشةيلهوي ايه دا
قاسمبنت ال كانت هتقطع لي وداني مش تقولي انها جايه غلط
رؤى مش محتاجة كلام يا قاسم بيه دي بنت في واحدة كلمتني و اتفقت معايا اجيبها هنا و نلبسها مصېبة و مفيش احسن من كدا مصېبة و دفعت لي الفين جنية شكلها بتكرهها اوي علشان في نص الكلام قالت لي ان فرحها قريب و هي مش عايزاه يتم انت عملت ايه معها
قاسم و هو حاطط ايده على ودانهو لا حاجة أنا كنت لسه بقرب لها لقيتها بدأت تصرخ و عضتني من وداني لما كانت هتقطعها قومت ضړبتها على دماغها بس الصراحة جميلة اوي
رؤى و من امتى الجمال له حظ!

بعد ساعة الا تلت في المطار 
سهير كانت وصلت المطار في اسكندرية خرجت هي و شوقي اللي كان بيرن على صدفة كتير و موبايلها مقفول
سهيرفي ايه
شوقيموبيل صدفة مقفول انا قلقان عليها اوي
سهيرادخل عليه و شوف موقعها
شوقي بدهشةأنتي عاملة على موبايلها تجسس
سهير ابتسمت بسخرية
_و انت فكرك انا بعد ما بنتي ادمنت المخډرات هسيبها كدا تتعامل بنفس الحرية لا طبعا كان لازم ارقب موبايلها لاني عارفها متهورة و ممكن تؤدي نفسها في داهية تاني
شوقيممكن تنسى موضوع المخډرات دا بقا اظن كفاية 
سهير مهتمش و طلعت موبايلها كلمت حد تبعها
هبعتلك رقم تعرف لي موقعه بس بسرعة
قفلت المكالمة و بعتت الرسالة لنفس الشخص و بعد ربع ساعة رد عليها
ايوة يا مدام سهير انا حددت الموقع في اسكندريه في بس في حاجة عايز أبلغ حضرتك بيها المكان دا احم يعني 
هي مكان مشپوه و البوليس راح هناك كذا مرة بسبب بلاغات ان في حاجات مش كويسه بتحصل في العمارة دي بس للاسف البوليس مقدرش يعمل حاجة
سهير استغربت و اتكلمت و هي مش مصدقة لكنها كانت خاېفة عليها فعلا
انت بتقول ايه ازاي الكلام دا اتأكد تاني يا مرجان و ابعت لي اللوكيشن
شوقيمرجان! المهندس مرجان 
سهير ركبت العربية و بصت للسواق

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات