الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي بقلم دعاء أحمد الفصل الحادي والثلاثون والثاني والثلاثون حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الواحد و الثلاثون
الليل عدي و لسه كلهم قاعدين أدام اوضتها ممنوعين من الزيارة مريم كانت فاقت و قاعده جنب عمتها سعاد
الممرضة جيت و بأن عليها الضيق 
_انتم لسه هنا... يا استاذ مينفعش كل دا.. الساعة بقت واحدة و نص ياريت تتفضلوا و الا انا هطلب لكم الأمن انا اسفه بس دي قواعد المستشفى و مينفعش تفضلوا هنا كلكم..

مريم برفض و تعبانا مش همشي من هنا... مش هتحرك ...
عبد الرحيم و انا كمان
ابراهيم احمد خد ماما روحها و روح انت كمان و خد معاك الست سعاد و الست فايزة مالوش لازمة وجودهم دلوقتي...
احمدحاضر... يالا يا جماعة... و أنا بكرا الصبح هجيبكم بس كدا مينفعش
سهير و شوقي كانوا قاعدين بعيد عنهم و سهير بتفتكر كل اللحظات اللي كانت قاسيه فيها مع صدفة و اد ايه كانت متجاهلها و كانت سايبها طول الوقت علشان اختارت نفسها و بس...
افتكرت لما صدفة جيت و قالت لها انها اتضحك عليها من واحدة صاحبها اتسببت في انها تدمن المخډرات افتكرت كلامها اد ايه كان قاسې عليها.. و لما صدفة حاولت ټنتحر و لحقوها سهير كان عندها شغل مهم و صفقة كبيرة وقتها سابت صدفة مع خالها في المستشفى و راحت تكمل شغلها و بقت تتابع مع شوقي و تطمن عليها في الموبيل و رغم كدا صدفة كانت بتتعامل بمنتهى الهدوء و هي عايزاه بس الدنيا تعدي من غير مشاكل...
هي بس كان نفسها تكون سعيدة من غير مشاكل كان نفسها ترتاح علشان كدا نزلت مصر بدون ما تفكر و رجعت لابوها و اختها
ابوها اللي رغم انه اتخلى عنها و هي صغيره لكن لما شافها حس اد ايه كان غبي.
سهير لأول مرة كانت ټعيط بالحړقة دي لدرجة ان شوقي اندهش منها و مكنش مصدق ان هي دي أخته القوية اللي يعرفها لكنه مقدرش يتكلم و لا يواسيها.
الدكتور راح ناحية أوضة صدفة دخل يطمن على حالتها و بعد دقايق خرج
ابراهيم ايه الاخبار يا دكتور...
الدكتور بتنهيدهالليلة دي لو عدت على خير عليها هتقدر تبقى كويسة دا بعيدا عن الأضرار اللي ممكن تحصلها بس حالتها صعبة... ادعولها.
مريم كانت بټعيط و هي مقهورة على اللي حصل و مش فاهمة ليه يعني ايه الذنب اللي صدفة بتدفع تمنه علشان تفضل تعاني في حياتها كدا..
هي خلاص كانت بتحضر لفرحها و مبسوطة لكن فجأة كل دا اتغير و هي نايمة فى أوضة كئيبة في مستشفى...
ايه ذنبها في كل دا مريم اكتر واحدة عارفه صدفة رغم أنها مقعدتش معها إلا شهور قليلة لكنها حفظتها صدفة مكنتش تستاهل كل دا بس هو مكتوب
لأول مرة مريم احس ان قلبها هيقف من كتر الۏجع و هي بتفتكر كل اللحظات اللي ضحوا فيها و لحظات هم و هم بيتفرجوا على الكيدراما سوا و مريم بتعلم صدفة تطبخ... كل حاجة كانت سبب في ان مريم تحس پقهر.
عبد الرحيم قعد جانبها و حضنها و هو حاسس بالذنب على كل اللي عمله مع صدفة حتى بعد ما بدأ يعاملها كويس كان برضو بيبن حبه لمريم أكتر من صدفة و رغم كدا هي كانت فرحانة جدا المقدار الصغير من حبه
_اهدي يا مريم ان شاء الله هتكون بخير
مريم قلبي وجعني اوي يا بابا.... هي ليه بيحصل فيها كدا... يارب هي مالهاش ذنب علشان كل دا..
عبد الرحيم غمض عنيه و هو حاسس بالحزن
لكن كله كوم و ابراهيم اللي كان واقف أدام اوضتها و هو بيبصلها نايمة على السرير و جسمها متوصل بالأجهزة و كأنه عيل صغير واقف مستني والدته تيجي تمسك ايده و تاخده من المكان الكئيب دا...
غمض عنيه بحزن و سند رأسه على الازاز بتعب و هو مش قادر يعمل حاجة تعب من اليوم دا و كأنه كابوس... و طبعا بعد ما البوليس جيه علشان يحققوا في الموضوع و طبعا هم حكوا للظابط كل حاجة...

بعد يومين...
صدفة مكنتش لسه فاقت و الدكاترة بيتابعوا حالتها مريم متجاهلة وجود والدتها و كأنها مش موجودة اصلا...
ابراهيم مسبش صدفة و طول الوقت جانبها و احمد بيروح المستشفى من وقت

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات