الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي بقلم دعاء أحمد الفصل الثالث والرابع والثلاثون حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

كلموه و بلغوه انهم وصلوا للي اتسببت في اللي حصل لصدفة
دخل و كان معه ابراهيم و هو نفسه يشوف اللي عمل كدا و ناوي على شړ
بهجتاهلا يا استاذ ابراهيم اتفضل يا حاج عبد الرحيم
ابراهيم قعد هو و عبد الرحيم
ابراهيم حضرتك كلمتنا و قلت انكم قبضتوا على الست اللي اتفقت مع رؤى علي عملوه في صدفة ممكن نعرف مين
بهجتانا الاول عايزك يا حاج تمسك نفسك و تعرف ان الطمع لما يملي قلب حد ينسى البني آدم الرخيص صلة الرحم
عبد الرحيم يعني ايه وضح كلامك تقصد ايهو بعدين ايه علاقة دا بصدفة 
ابراهيم كان حس انه حد قريب من عبد الرحيم و توقع فايزة لان والدته قالت له ان فايزة دي غريبة و كل ما كانت تتكلم معها كانت بتتكلم بالالغاز و بتحاول تسوء سمعة صدفة ادامها لكن كان حاسس بالنور من الفكرة انها ممكن تعمل كدا في بنت اخوها الوحيد
بهجت طلب من العسكري يدخل فايزة اللي كانت حرفيا متشلفطة بسبب سهير و لأنها وصت عليها في الحجز انهم ميسبوهاش الا لما يعملوا معها الواجب
بهجتاللي عملت كدا هي فايزة اختك يا حاج عبد الرحيم
عبد الرحيم بص له بدهشة هو عارف ان أخته مش ملاك و أنها مش كويسه لكن عمره ما توقع ان الضړبة تيجي منها و خصوصا انه مكنش بيزعلها طول عمره و هو بيراضيها رغم أنها كانت بتنصر جوزها عليه لكنها أخته
فايزة دخلت و بصت في الأرض پخوف و ړعب
عبد الرحيم قام وقف ادامها و هو حاسس انه مش متزن لكنه بمنتهى القوة و لأول مرة رفع ايده عليه و ضربها بقوة خلاها تقع على الأرض
عبد الرحيم پغضب انا عملت معاكي ايه علشان تعملي ف بنتي كدا انا كنت عارف انك مش بتحبيهم بس ليه صدفة الغلبانه دي ذنبها ايه علشان تعملي فيها كدا عايزاهم يغتصبوا بنت اخوكي ليه عايزهم يدنسوها ليه كل دا علشان مش عايزين يتجوزوا ابنك
يا شيخة منك لله دا انا عمري ما رضيت ازعلك رغم كل اللي عملتيه فيا يا خسارة يا فايزة يا خسارة دا انا اخوكي من دمك تعملي فيا كدا
فايزة متكلمتش و سكتت و كأنها خسړت كل حاجة فعلا حتى ولادها لما عرفوا اللي هي عملته مكنوش مستوعبين و معتز رغم انه طمع في خاله بسبب كلام والدته
لكنه اڼصدم من تفكيرها اللي وصل بيها انها تعمل كدا في صدفة و يمكن دا فوقه و خلاه يفتكر ان عنده اخت
العسكري جيه اخد فايزة و عبد الرحيم مشي هو و ابراهيم بعد ما خلصوا الإجراءات و عبد الرحيم حاسس بالغدر من كل اللي كانوا حواليه
ابراهيم بجدية 
هون على نفسك يا عمي اللي تنصر جوزها على اخوها و تقلل من اخوها و تطمع فيه متستهلش انه يزعل عليها و بعدين احنا دلوقتي عندنا حاجات اهم لازم نفضل جنب صدفة و مريم و كمان والدتهم لازم تكون معاهم صدفة الفترة الجاية مش هتكون ساهلة عليه و لازم نكون معها علشان تبقى مؤهله نفسيا للعملية
و لو سمحت انا عايز اكتب كتابي انا و صدفه يعني مش هنفضل مخطوبين كدا و بعدين اوعدك اول ما تقوم بالسلامة انا هعمل لها كتب كتاب مفيش زيه و كل اللي هي عايزاه أنا هعمله بس خلينا دلوقتي نكتب الكتاب
عبد الرحيم بابتسامه مش خاېف لما تعمل العملية متنجحش و ساعتها مش هتقدر تشوف تاني
ابراهيم حتى لو لا قدر الله حصل يا عمي انا يوم ما فكرت في صدفة جيه في بالي حاجة واحده انها تكون معايا في الحلوة و المرة و بعدين لو لا قدر الله حصل اللي خايفين منه انا هبقي عنيها و هي قلبي علشان خاطري خلينا نعدي على الماذون دلوقتي و نروح على البيت صدفة لازم تتأكد اننا هنفضل جانبها اي كان اللي هيحصل و دا هيفرق معها بجد
عبد الرحيم ربت على كتفه بود ربنا يباركلك يا ابني
ابراهيم ابتسم و فعلا راحوا على مكتب الماذون اخذوه و طلعوا على بيت عبد الرحيم
مريم فتحت الباب و بصت لابراهيم و الماذون باستغراب

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات