الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي بقلم دعاء أحمد الفصل الثالث والرابع والثلاثون حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بسعادةو انا بحب التوفير اوي
مريم بمرح اسكتي يا واقعه و يالا لان الماذون هيمشي انتم زهقتوه معاكم
صدفة ابتسمت و سهير مسكت ايدها و اخدتها لبرا
ابراهيم قعد جنب الماذون و شوقي كان شاهد على كتب الكتاب هو و عزيز صاحب ابراهيم
لان احمد كان سافر مضطر بسبب شغله
الماذون بدأ يكتب الكتاب سعاد و شمس و سهير كانوا فرحانين
و سهير ملاحظة ان شوقي مركز مع سعاد و شكت ان سعاد
هي اللي شوقي كان بيحبها قبل ما يسافر معها لامريكا من سنين طويلة
نظراته ليها من اول ما جيه فكرتها بكلامه زمان انه محبش غير مرة واحدة و للأسف ساب مصر علشان يشتغل مع سهير
يمكن لأن زمان كانوا جيران و دا اصلا سبب جوازها هي و عبد الرحيم انها جارته و كويسه و اهلهم موافقين 
و يمكن وقتها شوقي كان بيحب سعاد
سهير بصت له باستغراب و حاولت تطلع الفكرة من دماغها
صدفة كانت بتمضي و تبصم و على وشها ابتسامة
اول ما الماذون خلص ورقه شمس زرغطت و راحت حضنت صدفة بسعادة
الف مبروك يا صدفة الف مبروك يا حبيبتي عقبال لما نفرح بيكم في الليلة الكبيرة و يكون ربنا تم عليكي بالشفاء
صدفة الله يبارك فيكي
ابراهيم بسعادة و خبث طب ايه يا جماعة مش العروسة للعريس كفاية بوس و احضان بقا و سيبوا لي مراتي
سعادشكلنا هنبتدي و ياخدها مننا يا عبده
عبد الرحيم بمرحبقت مراته نعمل ايه بقا
ابراهيم بسعادة مراتي و حبيبتي دي ست الحسن و البنات
صدفة وشها أحمر بخجل لكن كان على وشها ابتسامة واسعة
شمس مالت على مريم و اتكلمت بخبث
فينك يا احمد و اهو كان يبقى الفرح فرحين
مريم معلقتش على كلامها لكنها ابتسمت
سعاد انا هعمل الشربات حالا
ابراهيم و انا بقا عايز اتكلم مع صدفة كلمتين على انفراد
قال جملته و هو يمسك ايدها و راح ناحية اوضتها كان بيتعامل بمنتهى الاريحية و كأنه بقا فرد من العيلة و يمكن لان الرحلة اللي عدوا بيها كان فيها آلفة و ود خليته يحس بمنتهى السلاسة انه واحد منهم و هي كل حاجة عنده

سعاد طلعت من المطبخ و فرقت عليهم الشربات لكنها ملقتش ابراهيم و صدفة
سعاد بسعادةاخدها و راح فين
مريمدخلوا يتكلموا جوا على فكرة احنا لازم نعمل شربات للحتة كلها
سعادايوة عندك حق و اهو الكل يعرف انهم كتبوا الكتاب
فاروق طب انا شايف ان كدا ابراهيم مش هيبقى فاضي النهاردة هروح انا الوكالة و النهاردة بمناسبة كتب كتاب ابراهيم و صدفة كلكم معزومين عندنا على العشاء
شمس و هي بتبص لسهير
ايوة و مفيش حد هيعتذر دا احنا مصدقنا نلم الشمل
سهير بوداكيد طبعا
مريم طب ما تخلونا نتعشى هنا
شمسو الله يا بنتي مش فارقه هنا و لا فوق و بعدين ما انتي كدا كدا هتساعديني في تجهيز الاكل
سهيرو انا كمان
شمس ابتسمت بسعادة و حست ان سهير ممكن متكنش وحشه و واضح انها عندها ذوق
طب يالا بينا بقا علشان نلحق
مريم و شمس و سهير دخلوا المطبخ و فاروق نزل الوكالة
سعاد كانت هتدخل معاهم لكن وقفت على صوت شوقي اللي اتكلم بهدوء رغم عيونه اللي بتطلع قلوب
ست سعاد
سعاد بجدية ايوة يا استاذ شوقي في حاجة
شوقي ها لا أبدا بس هو أنتي مفيش انا متأسف
سعاد باستغراب هو ايه أصله داأنت عايز تقول حاجة متنحرجش احنا دلوقتي بقينا اهل
شوقي جمع شجاعتها و كأنه فاض بيه و مصدق انه يلاقي فرصة تانية بعد السنين دي كلها اتكلم بسرعة
_انا عايز اتجوزك يا سعاد
مريم كانت طالعة لكن لما شافت خالها بيطلب الجواز من عمتها وقفت مصډومة و هي مش فاهمة حاجةرغم ان خالها مش عجوز و هو عنده ٤٩ سنة و الفرق بينه و بين سعاد اربع سنين لكن المشكلة بالنسبة لمريم ايه اللي خلاه يقولها كدا بمنتهى الجدية و التصميم
سعاد رمشت كذا مرة و هي بتستوعب
نعم! أنت بتقول ايه انت بتهزر
شوقي و هي الحاجات دي فيها هزار لا طبعا أنا مش بهزر و بعدين انا اتجوزت مرة و محصلش نصيب و انفصلت و انتي كمان و احنا كنا جيران و انا عارفك كويس
سعاد يااه جيران! الكلام دا كان من زمن

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات