رواية واحتضنها الۏحش بقلم عزيزه حجازي الفصل الخامس حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
افندم
تمارا بتمثيل في الحقيقة أنا رجلي ۏجعاني وانت لسه قايل متتحركيش كتير
زفر في الهواء بضيق وقال تمام .
حملها وتوجه نحو غرفتها وقال افتحي.
فتحت تمارا الباب فوضعها على الفراش برفق.
تمارا جاد.
جاد يا نعم
تمارا هو انت اتجوزتني ليه.
جاد بتوتر عادي يعني .
تمارا عادي ازاي ... لازم يكون في سبب .
جاد بسخرية هو الجواز بقي ليه سبب
جاد بتهكم مصلحة.
تمارا قول لي يا جاد اتجوزتني ليه ومش هزعل .
جاد بضيق وانتي عاوزه تعرفي ليه
تمارا علشان ابقي عارفة قمتي .
جلس بجانبها وقال لو علي قميتك فهي كبيرة أوي عندي يا تمارا.
نظرت له تمارا وقالت اتجوزتها ليه
جاد علشان امي مش أكتر .
تمارا بتوتر غطيني يا جاد
تمارا انت هتعمل ايه .
جاد مالك ... هنام .
تمارا بس دي أوضتي
جاد وده جناحي وقصري.
وفرت في الهواء بضيق وهي تشعر بيداه تلتف حول خصرها .
تمارا بخجل جاد
جاد هنام يا تمارا ... تصبحي على خير
ابتسمت وقالت وأنت من أهله .
وغفي الإثنان لما هو قادم .
ولعله أجم !!
في صباح اليوم التالي استيقظت تمارا
نظر لها وقال صباح الخير
تمارا صباح النور.
طرق الباب فقال جاد بغيظ مين الحيوان اللي بيخبط بدري كده .
ضحكت تمارا ونهض جاد وفتح الباب فوجد عفاف .
جاد خير يا عفاف .
عفاف مراد بيه على التليفون .
أعطته الهاتف فأغلق الباب ووضع الهاتف علي أذنه وقال ايه يا زفت
جاد عاوز ايه يا ابني
مراد ما تعرفش مأذون .
جاد مأذون ... انت هتجوز .
مراد أيوة أنا
جاد بسخرية اشمعنا
مراد بمرح لقيت نفسي فاضي قولت أتجوز.
جاد طب يا خفيف فيه مأذون في حي كامدن.
مراد طب سلام.
أغلق جاد الهاتف فقالت تمارا بتوتر مراد هيتجوز
جاد مش عارف ممكن يكون بيهزر .
قالها ودلف المرحاض بينما أمسكت تمارا الهاتف واتصلت بنور ولكن لا إجابة .
دلف جاد خارج المرحاض وهو يقول في ايه
تمارا پصدمة الست اتكلمت انجليزي يبقي هيا في لندن .
صړخت بفرحة فقال جاد مالك .
احتضنته بفرحة و .....