الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية واحتضنها الۏحش بقلم عزيزه حجازي الفصل الثامن حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الفصل الثامن

دلف سامر  احدي الشقق وقال : يا ندي .

ندي : أنا هنا يا سامر .

توجه سامر نحوها وقال : ايه الجمال ده

ابتسمت ندي بحب وقالت: أنا عندي ليك مفاجأة.

سامر بغمز: ايه

ندي : أنا حامل .

صفعها وقال : انتي اټجننتي .

ندي پصدمة : انت بتضربني .

سامر : واقټلك كمان

ندي : ليه يا سامر

سامر : الولد اللي في بطنك لازم ينزل .

ندي وهي تضع يدها علي بطنها : لأ مستحيل

ندي پبكاء : ليه يا سامر

سامر : أنا كنت بتسلي مش أكتر

ندي : بس احنا متجوزين

سامر : انتي طالق بالتلاته... كده مطلقين والولد ينزل أحسنلك .

قالها ورحل فسقطت ندي أرضا تبكي بإنهيار .

في المساء كانت تمارا تجلس بملل قبل أن تدلف عفاف الغرفة قائلة : يا هانم

تمارا: في ايه يا عفاف

عفاف وهي تضع الصندوق الذي بيدها: البيه بعت لك ده وبيقولك تبقي جاهزة تمانية .

تمارا وهي تهز رأسها: تمام .

عفاف : عايزة أي حاجه

تمارا : اه مين هيساعديني.

عفاف : خلاص ماشي.

جلست عفاف وقامت تمارا بإخراج ما بالصندوق لتجد انه فستان أحمر اللون ضيق عند منطقة الخصر ويهبط باتساع  ومزين بحزام أسود وفي الوسط جوهرة صغيرة بيضاء

عفاف : ده حلو أوي

تمارا وعينيها تلمع بفرحة : فعلا .

عفاف: طب يلا البسي

تمارا بفرحة: ماشي

دلفت تمارا المرحاض وارتدت الفستان و ظلت تنظر لنفسها بانبهار .

دلفت خارج المرحاض فقالت عفاف بدهشة : بسم الله ماشاء الله ... كأنه متفصل علشانك .

نظرت تمارا لنفسها بالمرآة وهي تشعر بالرضا .

تمارا بتوتر: تفتكري هيعجبه.

عفاف وهي تربت علي الفستان: طبعا ده هياكل منك حته .

تمارا وهي ترتدي عقد كان لها من والدها : طب وكده .

عفاف : السلسة هتاكل من رقبتك .

تمارا بدموع : دي لبابا

عفاف : ربنا يرحمه .

تمارا : آمين .

هبطت تمارا لأسفل فوجدت ذلك الجاد يتحدث في الهاتف .

جاد: أيوة يا لمار

لمار : لك عن جد جاد انت بلندن .

جاد بسخرية : أيوة ولازم نعمل ډخله أسطورية

لمار : أي أكيد يلا هلأ سلام .

أغلق جاد والتفتت ليري تلك الصغيرة تقف بتوتر .

كم هي جميلة ...اغلق عينيه وفتح مرة أخري لعلها تختفي لعله حلم .

لكن هي الحقيقة يا عزيزي ...(بصوت رؤوف خليف)

قال جاد بتنهيدة: خلصتي .

تمارا بتوتر: انت شايف ايه .

قال جاد : شايف انه... كويس .

زفرت بضيق ثم توجهت نحوه فوجدته يضع يده حول خصرها ويسحبها خارج القصر .

وجدت تمارا أسطول من السيارات السوداء فقالت له بضيق: طب يعني بتعمل مشهور هات عربيتك لون تاني .

جاد : بعمل مشهور .

تمارا : أيوة

جاد : انتي متعرفنيش

تمارا : لأ والله

جاد : أنا جاد الفايد ... ومد يده لها فوضعت يدها بيده وقالت : أهلا وسهلا ... معاك تمارا.

جاد پغضب: تشرفنا يا هانم .

انت في الصفحة 1 من صفحتين