رواية واحتضنها الۏحش بقلم عزيزه حجازي الفصل الثامن حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وصلت السيارة أمام قصر يشع منه الضوء .
وعندما هبطا من السيارة وجدت جموع من الصحفيين والكاميرات تلتف حولهم فتمسكت به خوفا .
جاد بهمس: مټخافيش أنا معاكي.
لا تعلم لما تأثرت بهذه الجملة ... لكن ما تعرفه أنها عندما تكون بجانبه فهي بأمان .
دلف جاد القصر وهو يحتضن خصر تمارا فقالت بضيق من ذلك الوضع: انت مالك لازق كده ليه
جاد: ده عشان الشو .
تمارا: حاسه انه بمزاجك .
همس جاد بجانب أذنها: كل حاجه بمزاجي
سرت قشعريرة بجسدها أثرت علي تجاهلها.
بعد قليل اقارب منهم شاب وقال : أهلا بيك يا جاد بيه
جاد بضيق: أهلا وسهلا يا نيكولا
نيكولا وهو ينظر لتمارا : زوجتك جميله .
جاد بضيق: انت أجمل يا قلبي .
قالها وأزاحه جانبا وتحرك فقالت تمارا : مين ده .
جاد: نيكولا راسيل .
تمارا بدهشة: انت تعرفه .
جاد بسخرية : أحد أهم أعدائي المبجلين.
ابتلعت ريقها وقالت : أعدائي .
كان حازم يقود سيارته بسرعة قبل أن يدق الهاتف
حازم : أيوة يا ماما
- انت فين يا حازم
حازم : رايح الشغل ومعلش خلي بالك من الواد أنا سبته مع سماح جارتنا .
- طب ومراتك
حازم : هطلقها.
-حنان (والدته ) : ليه يا ابني .
حازم : بعدين يا ماما .
قالها وعندما وضع الهاتف والټفت وجد فتاة تقف أمام السيارة حاول الإستدراة لكن الوقت قد فات.
وسقط*ت الفتاة أرضا أثر اصطدامها بالسيارة .
هبط من السيارة وهو ينظر لها پصدمة ثم توجه نحوها وهو يدفع المجتمعين .
حملها حازم عندما وجد دماء تهبط علي فستانها وتوجه نحو المستشفى.
دلف المستشفى وهو ېصرخ : دكتور يا جماعة
حضر الطبيب دلفوا بها غرفة العمليات .
بعد قليل خرج الطبيب وقال : أنا أسفة بس فقدنا الجنين .
حازم پصدمة : هي حامل
الطبيب: كانت حامل وفير كده كمان هتبقي في مشكلة صغيرة في الحمل قدام لأن الحمل كان آخر الشهر التاني.
قالها الطبيب ورحل وأمسك حازم الحقيبة وقام بفتحها فوجد بطاقتها الشخصية فقرأها: ندي النجار .
وأخرج بعض الأوراق منها تلك القسيمة ليقول حازم پصدمة : سامر متجوز .
أمسك مراد يد نور وهو يعبر تلك القناة .
نور : البحيرة دي حلوة أوي .
مراد بسخرية : بحيرة... اه ما انتي أخرك الترعة اللي في أرضكم
نور بضجر : بس يالا
مراد: خدتي أوي عليا
نور وهي تحتضن يده : مراد
مراد : قلبه
نور : هو احنا لو جبنا ولاد هنسميهم ايه
مراد پصدمة : نجيب ولاد
نور بتعجب: أيوة
مراد بتمثيل : لأ يا نور انتي فاجأتيني بالموضوع ده متخلينا أخوات
ضحكت نور وقالت : علفكرة انت رخم .
مراد : هنسميهم ايه يعني... ابن السكر وبنت السكر
ضحكت وقالت : أنا سكر
مراد : لأ أنا بتكلم عليا انتي سكرة أنا سكر .
نور : رخم
مراد : طب خلينا نروح .
نور : يا مراد خلينا نقعد شوية كمان .
مراد : أنا رجلي ورمت من كتر اللف
نور : طب لفة كمان
مراد : يلا كفاية .
في الحفل كانت تمارا تبحث عن جاد الذي استأذن منها دقيقتين ولم يعود .
- بتدوري علي حد
التفتت تمارا نحو نيكولا وقالت : لأ أنا كنت بتمشي
رفع نيكولا حاجبه وقال : ازاي جاد يسيب الجمال ده شكله متعلمش من الماضي .
قالها وضحك بسخرية ثم ارتشف من مشروبها وهو يشاهد عيناها التائهتان.
جاد : خير يا نيكولا .
قالها جاد الذي ذهبت نحوه تمارا وكأنه طوق النجاة وقال نيكولا : كل خير أنا كنت حتي أبلغ الهانم تستني هدية جوازكم بعد الحفلة
قالها ورحل فقال جاد بشك: كنتي بتتكلمي معاه في ايه
تمارا بتوتر: مفيش
جاد : طب احنا لازم نمشي .
قالها وسح*ب يدها للخارج فأوقفته بجانب السيارة وقالت: استني هنا ... معناها ايه نظرتك ليا دي .
جاد بضيق : مش وقته
قالها وبدأت تمارا بالثرثرة: هو كل حاجه اعملي وسوي ودلوقتي لأ بعدين.
فجأة وجدته يحتضتها ويهبط بها مصاحبا لصوت طلقات من الڼار .... بعدما عم الصمت رفعت تمارا وجهها وقالت پصدمة : جااااااد ......
يتبع