رواية واحتضنها الۏحش بقلم عزيزه حجازي الفصل العاشر حصريه وجديده
وقالت خلي بالك منها وأنا بكرة هاجي اخد هدوم ونفطر مع بعض.
هاني تمام .
رحل هاني وصعدت تمارا لغرفة جاد وجلست بجواره وهي تحاول التماسك وعدم البكاء.
_طط
جلس حازم علي الطاولة وهو يقول ازاي سكتيها
ندي عادي طبطبت عليه شوية وسكت .
ريم وهي تبتلع الطعام احنا بقالنا يومين بنحاول نسكت فيه .
ندي وهي تنظر للصغير بحب ده جميل أوي .
ندي وهي تقبله جميل أوي آدهم
حنان وهي تقف على باب المطبخ تعالي يا حازم عاوزاك
ذهب حازم لها وقال ايه يا أمي
حنان رحاب علي التليفون.
تنهد وأمسك الهاتف وقال خير
رحاب بغرور عاوزك تتطلقني
حازم بضحك أطلقك.... أنا طلقتك الصبح والورقة زمنها على وصول .
حازم زي ما سمعتي وحازم وأدهم تمحيهم من حياتك.
أغلقت رحاب الهاتف وقالت طلقني
وضعت شادية يدها علي صدرها وقالت پصدمة يا نهار أسود .
رحاب بضيق إن مطلعتش عينه مبقاش أنا .
دلف سامر وقال خير بتتفقوا على قتل مين .
شادية واحنا برضو نعمل كده
سامر بسخرية ده انتوا أبو كده .
رحاب مدايق ماله .
سامر مفيش حاجه يا رحاب
شادية مفيش ازاي ده انت مزعلتش كده علي الزفتة
تنهد سامر وهو يضع رأسه بكفيه ويقول لنفسه فيها ايه لو مكنتش طلقتها يا غبي ... كان ممكن تضحك عليها وتسقطه بأي طريقة تانيه .
رحاب واد يا سامر .
رحاب أنا اطلقت
سامر پصدمة نعم يا اختي
رحاب زي ما بقولك .... وخد الواد ومش راضي يرجعه
سامر پغضب تاني حازم زفت وأشكاله.
شادية معلش روح هاته أحسن عمك اټجنن بعد نور .
سامر بضيق متجبيش سيرتها تاني مش ناقصة .
رحاب بتهكم معقول ... خلاص زهقت ... هو في حاجه أهم من نور عندك .
صړخ بها ورحل فقالت رحاب ماله ده
شادية بتعجب مش عارفة
___________________
في المساء دق هاتف تمارا فأجابت بنوم ألو.
هنا پبكاء ألحقي عمي خالد هنا وپيتخانق مع هاني
تمارا بتعجب خالد مين.
هنا أخو بابا ... يا خالتو بسرعة ده هيضربوا بعض .
تمارا حاضر جاية
هاني بصړاخ خالد بيه يا ريت تحترم غيبته وتتكلم عنه بإحترام .
خالد بسخرية احترام وهو أبوك ينفع معاه احترام
ذهبت تمارا نحوه و قالت ايه اللي بيحصل هنا .
نظر خالد لهاني بتساؤل عن هوية تلك المتطفلة القصيرة... أو صغيرة .
تمارا أستاذ خالد .. أستاذ خالد
خالد بعد أن فاق من شروده اممم
تمارا ممكن أعرف حضرتك هنا بتعمل ايه
خالد في بيتي ... ده بيت أبويا وأمي
تمارا بضيق طب ممكن أعرف ايه اللي خلا حضرتك ټشتم جوزي
خالد پصدمة جوزك
هاني