رواية علي ذمة عاشق شهد الحب بقلم ياسمينا أحمد الفصل الثالث
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
اكدة الكلام ناهي
هتف عزام بإصرار وتعند
واحنا مستنين اية ..العفش جاهز بجاله كتير والكتاب اتكتب فضونا بجا من السيرة دى وتمموا الجوازة
سكت وهدان لتدبر ما قاله عزام ثم هتف موافقا
خلاص نعملوا الفرح السبوع الجاي
نهضت فرحة من على صدر امها وهدرت پبكاء
عمي انا عايزاك
نظر لها بسخط وهتف ببرود
تقدمت نحوه بإصرار
لا انا عايزة اتكلم وياك ارجوك
زفر انفاسة ونظر حولة وحرك راسة نافيا
اني مش فاضي دلوجك. بعدين هنبعتلك ونتحدت
دار على عقبية ليقاطع محاولة حديثها وهدر بتعصب
يلا فضونا من اللمة دي
القي عزام نظرة غاضبة على فرحة وخرج مسرعا بينما تابعته هنية ووقفت صابحة
في فيلا مازن خليل شهدي
دخل خليل علي والده يسئاله بنبرة تهكمية
قاعد ولا علي بالك ولا اتحركت بارد ولا بيهمك
اعتدل مازن بهدوء وازاح الاب توت عن قدمة وهتف ببرود
خير يا بابا في اية
جلس الي جوارة خليل بأريحية وهدر بضيق
ابتسم مازن ابتسامة شريرة وغمز بعينة
ما كل حاجة ماشية حلو اهئ اصبر انت بس وكل حاجة هتبقي تمام
ليهدر ابية متسائلا
ماشية حلو ازاي وانت قاعد مكانك
نهض عن فراشة وتحرك في الغرفة باريحية وهتف متفاخرا
رمقة والدة بإستهزاء
واية هي الحاجة دي انشاء الله
اقترب منه وربت علي كتف بترحاب وحدثة بنبرة غامضة
اصبر انت بس عشان الحاجات دي بتنظر
لم يواليه ابيه اي اهتمام وهتف ساخرا
لما نشوف يا اخويا على الله تفلح في حاجة