الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثاني الفصل التامن بقلم ياسمينا أحمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ياولد هدر بها وهدان بتعصب 
وصړخت زينات وهى تمسك في يدا امين بتوسل 
بتى ابوس اديكوا الحقوها 
خبط امين كفا بالاخر 
شوف يا وهدان والدك
صاح وهدان من جديد 
عزام وجف ياولد عتعمل ايه 
لم يجب عزام ايا منهم وتابع الصعود فقد عزم على انهاء شكوكه الان دون تردد او انتظار
علا الصړاخ من جانب فرحة وهى تحاول ان تخلص نفسها من يد ذلك المتوحش الذى لا  يبالي باى شئ سوى تخليصها الان اندفع في سرعة البرق من بينهم واتجها نحو الاعلي
لقد اتاها العاشق فى الوقت الحاسم غير معتبرا اى شيئا سيخلصها من يداه ولن يسمح لاحد بالمساس بها
اتى كما كان دائما يحميها وكان ظهرا لها اتي ليطمئنها انه زين معشوقها الشجاع 
عقدت الصدمه لسانهم جميعا بدهشة من ذلك الغريب الذى اقتحم منزلهم ويتجول فيه دون اذن كما انه اتخذا وجهته الى الاعلى دون حتى الالتفات الي الوراء
فى منزل البدري 
وقف عبد المجيد يتسائل بعد خروج الطبيبة 
كيفها جالت اية الدكتورة 

ارتبكت سناء قليلا وهتفت وهى تتصنع عدم الاهتمام 
مش حاجه مهمه البت ضعفانه شوية وبتدلع شويتين 
ثم سارعت بالقول حتى لا يهتم للامر
المهم انت ما تنساش الحكاية اللى جولت عليها عشان الموصلحه ما تروحش من ايدينا 
هتف بشرود وهو قاسې الملامح 
ما عتجلجيش انى ماشى فى الاجراءات 
امسكت فى ذراعة متسائلة 
عرفت تراضي زهير بعد اللى حوصل 
اشاح براسة مبتسما ابتسامه عابسه 
_ ما تجلجيش واصل دا واجع لشوشته كان عندك حق هى بت البندر اللى تنفع صمت قليلا وهو يهتف فى نفسة بت امينه وما كانتش تبجا بت امينه ان ما كانتش توجعه والاجدع منه 
كانت سناء تتفاخر بفكرتها النيرة ولكنه لم يسمع منها حرفا بسبب شروده 
انتبهت اليه سناء وهتفت 
حاج انت ما سمعنيش ولا ايه 
فاق من شرودة واجابها 
_ هااا انا ماشى عندى شغل 
وامسك عصاة فى تفاخر وعدل من عبائته التى تعتلى اكتافة وخرج مسرعا 
ووقفت
سناء فى باحة المنزل تكور الروشته بين يدها پغضب وهى تحاكى نفسها بشرود
بجى اكده انا مصدجت ان ابوكى رضي يحطك كبش فدا لبتى 
بعد ما بعتى رجعت تانى للمدرسة وابوها سابها لاجل خاطرك جاية تهدى كل دا لكن لع ما عسمحش لحتت عيل يبوظ خطتى ولا يدمر ضنايا ما عسمحش اصلا انه ياجى على وش الدنيا 
مزقت الورقة پعنف ورمتها ارضا ولم تكتفي بذلك بل زادت ودعستها بقدمها بغل بالغ وهى تحدق للفراغ بتعابير قاسېة فقد اعمها الشيطان وتملك قلبها القسۏة

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات