الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية غرام العاصي وعشق القاسم الفصل السادس عشر بقلم نور محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

تنزل على حاله بباه فقال عماد بتعب بيحاول ينظم نفسه علشان يتكلمعاصي ارجوك اسمعني يابني لاخر مره انت لازم تعرف الحقيقه علشان قلبي يرتاح 
عاصي سمعه وفضل ماسك ايده وسكت لغايه ماكمل عماد 
انا ياعاصي كونت بحب امك اوي حتي اكتر من حياتي كلها ومحبتش وحده قدها في حياتي هي كانت حب حياتي الاول والاخير صدقني بس الي حصل كان ڠصب عني مش كان بايدي انا عمري ماخونت امك حتي بنظره بس لغيرها والي حصل ان جدك الله يرحمه قبل مايموت طلب مني اجوز كريمه بنت عمي علشان كانت حامل في وقتها وجدك عرف فمكنش فيه حل تاني غير اني اجوزها علشان سمعه العيله ووقتها كونت حقول لامك الحقيقه بس اڼصدمت انها مريضه وماټت بعدها واخدت روحي معاها انا مش كان فاضل ليا حاجه تفكرني بيها غيرك انت ياعاصي بس وانت كمان بعدت عني عشت سنين ونفسي اشوفك زي زمان واخدك في حضڼي بس مش قدرت وعملت كل حاجه علشان ارجعك تاني لحضني يابني انا اسف انت خسړت امك وانا خسړت كمان روحي بسببي انا 
عاصي كان بيسمعه ودموعه ملت عنيه وقلبه بيعصره اوي من كلام عماد هو انحرم من امه وبسبب غضبه على فراقها حرم نفسه كمان من بباه لسنين عاش وحيد وكل ده بسبب غضبه وغبائه هو بس فقال 
بابا انا اسف صدقني انا كونت غبي اوي اوي كونت بشوف حبك وعشقك لماما دايما بعيني بس صدقت انك خونها بسبب حزني الكبير عليها معرفش ليه انا عملت كده بس انا اسف سامحني 
ذادت دموعه وحضن عماد زي الطفل الصغير الي رجع اخيرا لحضن بباه وعماد كان فرحان اوي انه بقى اخيرا في خضنه 
فضلو على الحال ده كتير لغايه مادخل عصام واڼصدم من شكلهم كده ودموعه نزلت بفرحه
وعند قاسم دخل المستشفي وهو متعصب اوي من عاصي وبيتوعد ليه مر جنب غرفه بص لقي غرام وزينب امها ابتسم بخبث وتسلل للغرفه بهدووء لان غرام نامت جنب امها من التعب قرب من غرام اكتر بس وقف فجأه لما عنيه وقعت على الملف جنب غرام وكانت ظاهره منه صوره اڼصدم اول مالاحظ مين صاحب الصوره مسك الملف بزهول وفتحه وبعدها اخد الملف وخرج پصدمه وڠضب
وعند كريمه ام قاسم كانت في الغرفه متسطحه لانها تعبانه فجأه دخل قاسم پغضب عليها وفي ايده الملف اتعدلت كريمه بفزع لما لقته رمى الملف وقال پصدمه ودموع انا ابن مين!! 
غرام_العاصي_و_عشق_القاسم
عاصي رجع لابوه وقاسم مطلعش اخوه وهنعرف الحكايه ايه

انت في الصفحة 2 من صفحتين