رواية ملاك في رداء الشيطان بقلم ايزيس الفصل التالت حصريه وجديده
رحت فين
مراد اخيرا فاق .. ها لا مافيش أنا عايز أنام يلا تعالي نامي في حضڼي
انجل نامت في حضنه وقالت ... تحب احكيلك حدوتة
مراد ضحك بسخرية .. هو مين فينا الكبير
انجل ... ياعم اتلهي هو فيه حد كبير ېخاف ينام لوحده دانت علي الله حكايتك
مراد شد انجل وبقي يزغزغها ويقول لها ... انتي بتجيبي الكلام دا منين يا لمضة انتي طفلة انتي
فريدة كانت برا مبرقة عينيها ومش قادرة تتخيل ازاي مارد بيعمل كده مع طفلة
وبعد فترة
مراد راح في النوم وانجل في حضنه كان حاضنها كأنها بنته
في الصبح
بعد ما صحي واخد شاور وانجل كمان صحيت أخدها عشان ينزلوا يفطروا وهو نازل ع السلم شاف عزيز المالكي والده علي رأس السفرة مسك ايد انجل ونزل ببروده المعتاد
عزيز وهو مركز عينيه علي انجل قال بجمود ... مين دي !!
مراد بص لفريدة وبعدين بص لعزيز وقال ... دي تخصني وهتفضل هنا معايا تقدر تقول بنتي
انجل ابتسمت بمجرد ما سمعت الكلام دا
فريدة قاطعت كلامه ... او عشيقتك
عزيز پصدمة ... عشيقته !!! انتي بتقولي ايه
عزيز خبط علي السفرة بإيده وقال ... لااااا انت زودتها اوي وقام من ع الفطار
وهو داخل المكتب قال لمارد .. خلص فطارك وحصلني ع المكتب
مراد وهو بيصب لبن لانجل قال ببرود .. اوك
خلص مراد فطاره دخل المكتب
عزيز ... عملت ايه في الحتة اللي بعتلك صورتها قدرت تعمل زيها
عزيز بعملية .. اصلها هتكسبنا كتير اوي
مراد بدهشة ... ليه هتبيعها لاي ماڤيا المرة دي
عزيز بيبص للفراغ بابتسامة ... المرة دي هدية مني لحد عزيز علي قلبي
مراد بص له بشك ووقف وقال .. أنا باصنع أسلحة اه بس وربنا لو بس شميت خبر أن الأسلحة دي راحت للي مايتسموش لاهد المعبد ع اللي فيه
مراد بسخرية اكبر ... ابن الوز عوام يا والدي
وخرج ورزع الباب وراه وخرج علي طول ركب عربيته ومشي
فريدة بصت لطيف مارد واتأكدت أنه مشي لسة هتسأل انجل عن علاقتها بمارد قاطعت كلامها جميلة لما قالت لانجل .. هتيجي نقعد مع بعض زي امبارح
انجل هزت راسها بفرحة طفولية وقالت ... ماشي
عزيز خرج من المكتب شاف جميلة طالعة ع السلم ومعاها انجل اتحجج لفريدة أنه طالع يجيب حاجة من أوضته فوق وطلع وراها
جميلة كانت بتفتح الباب مسك عزيز أيدها وقال ... وحشتيني
جميلة بضيق .. عزيز انزل لو سمحت