الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حور عيني الفصل التالت حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

پصدمة اييييه ! .. اوعى يكون عملك حاجة ولا
حور بمقاطعة .. لا لا .. هو كان محترم .. بس صريح زيادة عن اللزوم .. 
قالت سلمى بغباء يعنى أى ..
حور بتعب بعدين يا سلمى مليش نفس اتكلم ولا احكى حاجة .. . 
سلمى طب .. طب قبل ما تقفلى .. عايزاكى توصفية بتلات كلمات ...
حور ابوس دماغ أبوكى مش وقت هبل د.. 
سلمى بمقاطعة علشان خاطرى ... 
حور بتفكير طب هو .. محترم زى ما قولتلك .. صريح .. و حنين جه على بالها موقف العصير و المنديل وقالت حنين من غير حساب 
سلمى ضحكت بخبث .. وقالت طب حاولى تفكرى تانى .. دى مش نبرة ولا كلام واحدة رفضت واحد متعرفوش .. دا كلام حد واقع .. 
و قفلت بسرعة .. قفلت علشان عارفة أنى كنت هشتم .. هبلة هى مش باخد بكلامها .. بالرغم من صدقة فى أوقات كتير .. !
___عند مالك____ 
رجع البيت .. وعلى وشة ضيق رهيب .. 
الخدامة .. العشا جاهز يا مالك بية .. 
مالك بنرفزة مش طافح .. لو الست الكبيرة سألت عليها قوليلها رجع تعبان ونام 
طلع اوضتة .. رمى جاكت بدلتة على كرسى المكتب .. و قعد على السرير يقلع الجزمة .. ثم تمدد وغمض عينية وهو بيفتكر كلامه معاها كأنه شريط متسجل .. صحى على حد بيلحس
خدة .. كان ماكس الكلب بتاعة 
مالك ماكس .. أنت هنا 
.. قعد على الارض جنبة .. وهو بيلعب معاه وإبتدى يخرج أفكاره علشان كانت ملعبكة دماغه أعمل إية .. كل إلى جنبى مصعبين الموضوع عليا .. عارف . . ماما تعبانة .. بس انت شاهد يا ماكس أنى حاولت بكل الطرق اخليها تعمل العملية .. هى مش راضية تعملها إلا لما تشوفنى عريس .. مع إنسانة كويسة .. 
تفتكر قسيت على حور .. كنت دبش ..
أنا مليش فى تزيين الكلام .. بقول إلى عايزه بصراحة ...هى جميلة . . عينيها لطيفة .. يعنى متخيل أنها ممكن تخش حياتى و مش هبقى متضايق .....
بعد تفكير قال بس تعرف أظنها عملت الصح .. لو بتؤمن بوجود حب مستنيها .. حد يقدرها و يحبها .. هتعيش طول حياتها تعيسة و منكوبة لو دا محصلش .. 
__فى الصباح__ 
شهاب بضحكة كريهه تعالى يا حور . . 
قربت وهى متوترة من ضحكتة عارفة مش بييجى من وراها خير .. نعم .. 
شهاب .. جبتلك عريس لو قعدتى عمرك كله مش هطولى ضفره .
قومت بفزع .. مين ! 
شهاب الحاج سلامه .. مال و مركز عيبه الوحيد كبير فى السن .. عنده ٦٠ سنه 
قولت بجدية شيل الفكرة دى من دماغك ! 
قام وقال بصوت غليظ أنا اتفقت معاة و هيجيب المأذون و ييجوا الليلة . . ! 
يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين