رواية حور عيني الفصل الرابع حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
سلمى يا روحى أهدى .. كل حاجة هتتحل اوعدك .. دى سنة الحياة أن الظروف بتتغير .. اعتبرى الفترة إلى فاتت كانت خريف كئيب وقع فيها ناس من حياتك زى الورق ..و و انتى شجرة دبلت وبقت ضعيفة شوية لكنها قاعدة مستنية الربيع .. إلى لا بد هيبجى وهيجيب معاة أمل جديد و أزهار جديدة هتتفتح فيه .. هتبقى أزهار جميلة
قفلت معاها وقامت لبست أى حاجة قدامها و نزلت بسرعة من غير ما تقول لحد
__على الكورنيش __
كانت حور قاعدة مع سلمى
سلمى هتفضلى ساكتة كتير
حور .. . مش عارفة .. حسرتى المرادى أكبر من إنى اوصفها يا سلمى ..
حسرة ولا حاجة .. لسة فية فرصة ..
حور فرصة أى
سلمى يعنى .. العسل إلى قابلتية إمبارح ..
قامت وقفت كأن ركبها عفريت .. أى! لا .. د . . دا طلبة صعب .. وبعدين أنا إلى رفضت ..
سلمى إية يعنى لسة فية فرصة إلى اتقطع يرجع يتوصل من تانى .. وبعدين هو ولا إلى هيطلع من الفرح يحجز كفنه دا .. اعقلى يا حور ..
سلمى ... إلى ربنا رايده هيكون .. و دايما بيبقى الخير .. فإهدى كدا .. و أستخدمى عقلك ولو لمرة ..!
بصتلها حور بتوهان شديد .. ولوهلة شعرت أن حياتها علبة كبيرة .. وهى لعبة صغيرة جواها .. كل شخص حواليها .. بيفضل يرج في العلبة شوية .. و يخليها تخبط فى جدرانها .. و تتوه جواها اكتر !
كانت منهكة نفسيا .. عينيها زايغة .. مش عارفة تفكر كويس ...
أول ما دخلت اوضتها طلعت الموبايل و بعتت لمالك أنا موافقة على كل شروطك .. قصاد حاجة واحدة .. تيجى تكتب عليا الليلة !
يتبع