الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حور عيني الفصل الثامن حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

خاربها بس بما يرضى الله والله .. 
فيروز .. يعنى إيه 
مالك دخلتى كانت إمبارح عقبالك يا زوزو ..
فيروز بصتله پصدمة .. لما أستوعبت أن إنفاسها وقفت .. خدت نفس بصعوبة و قالت بعدم تصديق .. بطل يا مالك هزارك دا .. ا أنت حتى مفيش فإيدك دبلة .. 
مالك والله ما بضحك عليكى .. هو الموضوع حصل فجأة حتى معملناش خطوبة .. 
فيروز بضحك .. وهى طنط سامية هتعديها كدا !
مالك .. مهى اتفاجأت زيك .. عموما حور إنسانة طيبة هتحبيها لما تتعرفى عليها .. 
فيروز بإستغراب حور  
مالك مراتى ! 
فيروز مالك بطل بقا مضحكتنيش ..
مالك بضحك طب لما نوصل .. 
من بعدها و فيروز طول الطريق قاعدة ساكتة .. على غير عادتها .. بطنها بتوجعها من القلق إن كلامه يبقى صادق !.. كانت خاېفة من رد فعلها اكتر من أى حاجة تانية .. ! 
___فى القصر ___ 
وصل مالك و فيروز وراة .. كانت ماشية ببطء ..مش قادرة ترفع راسها .. خاېفة لتشوف من تدعى بحور !
جت إستقبلتها سامية .. 
سامية اتأخرتوا كدا لية 
مالك بيدور بعيونه فى المكان أبدا الطريق كان زحمة شوية .. هى فين حور ..
سامية قلبت وشها بمجرد ما سمعت إسمها .. فوق .. من صباحية ربنا وهى فوق .. حتى منزلتش تتغدى 
مالك قلق عليها .. هى تعبانة ..
سامية بحدة معرفش مالها .. 
هز رأسه .. طب هطلع أشوفها .. 
كل دا على مسمع من فيروز .. إلى كانت هاين عليها تكدب ودنها .. تكون بتحلم وكل دا يبقى كابوس .. بصت لسامية بتأنيب وحزن .. وهى بتقول إفتكرتك عارفة يا طنط ... إفتكرتك بتحبينى !
سامية ... ... 
طلع مالك غرفتهم بسرعة .. خبط برفق .. ودخل ..
كانت نايمة على السرير .. 
راح قعد جنبها ... زاح شوية خصلات من شعرها .. وقرب من وشها .. فتحت عينها .. 
مالك بخفوت تعبانة . . 
حور تؤ .. 
قبلها برقة .. وإبتسم وهو بيقولها .. طب قومى .. 
شدها من إيدها . . طلع من شنطة كانت معاه موبايل . . وناوله لحور
حور أية دا ..
مالك موبايل جديد بدل إلى وقع .. 
حور .. د دا علشانى أنا !
هز راسة وهو بيراقب تعابير وشها .. 
دمعت .. و قبل ما تفتحه بصتله بحب .. مالك هو أنا ينفع أعمل حاجة  
مالك إيه  
فجأة .. حضنته بشدة .. مقدرتش تمسك دموعها وهى بتفتكر كلام سامية .. مقدرتش تتخيل أنها ممكن تتخلى عنه .. حضنتة علشان ميلاحظش عياطها ..  
حس مالك بدموعها .. بعدها عن حضنة لقاها بټعيط .. 
مالك بقلق مالك ..! 
هزت راسها شمال و يمين .. وإبتسمت بحزن مفيش مبسوطة .. أول مرة حد يهتم بيا كدا ... شكرا يا مالك .. 
كان حاسس
أن فية حاجة غلط مسحلها دموعها . . هو دا السبب بس .
حور آه .. 
مالك طب .. قومى يلا ننزل نتعشى ماما قالتلى أنك مكلتيش من الصبح .. 
حور لا مش جعانة .. 
مالك ازاى .. حور هو فيه حاجة حصلت وآنا برة ! 
حور بنفى لا .. 
نبرة صوته اتغيرت .. لا .. مش مصدقك .. أية حصل وأنا مش هنا ! 
حور و .. ولا حاجة .. 
مالك اتعصب و قام .. أسأل امى تقولى معرفش أسألك تقوليلى ولا حاجة ! .. انتو مخبيين إية ! 
حور صدقنى يا مالك ولا حاجة .. أهدى بس .
مالك پغضب بردة ! .. ماشى أنا هعرف بطريقتى ! 
بضيق و بعصبية فتح الباب و نزل تحت و.... 
يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين