رواية حور عيني الفصل الثاني عشر حصريه وجديده
كانت سامية قاعده ساكتة وفيروز بتقلب فى التلفون بعدم تركيز كإن تفكيرها شغال فى حاجة تانية ...
راح وقف قدامهم .. متركبة .. الصور متركبة .. أقل حاجة تتعمل لحور كلمة آسف .. عايز إسمعها منكو دلوقتى ..
جزت ساميه على سنانها .. . محڼا مكناش نعرف و أى حد فمكانا كان هيتصرف كدا .. أنا مش شايفة نفسى غلطت علشان أتأسف من حد ..
سامية ملقتش مفر .. خاڤت من نظرات مالك .. وإن حور ممكن تقرب منه اكتر بالطريقة دى .. وقفت وقالت بتمثيل مالك عنده حق .. أنا آسفة يا بنتى .. على شكى فيكى وعلى .. شاورت على خدها .. تقصد الألم
فيروز .. وقفت وقالت بسخط .. آسفة ..
إبتسم مالك و ضغط على إيد حور .. بصتله
مالك روحى يلا جهزى العشا معاهم علشان ناكل سوا . .
إبتسمت حور .. و مشيت ..
مالك طلع تلفونه .. وبعت لنفس البنت .. عايزك تعرفيلى مين الى عملها .. وليكى الحلاوة
فى نفس اللحظة كانت بتكتب .. مدلعنى والله يا باشا .. اوامر سعادتك ..
وشها قلب و اتضايقت .. راحت تكمل تطبيق الهدوم وقفلت الدولاب .. وهى بتمتم بكلمات ساخطة .. كان كلام بقا .. موحشتكش .. ماشى .. .
فى الاخر راحت علشان تطفى نور الاوضة وتنام ... راح شدها من دراعها . .
حور بضيق كل مره توقع قلبى و تشدنى وفى الاخر تبقى نايم و متفتكرش حاجة .. .
حور ء .. أنا ..
مالك شش .. ..
_____ الصبح_____
حور وهى بتربط الجرفطة .. بترفع عينها تبصله لثوانى وتنزلها