الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حور عيني الفصل الرابع عشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

كانت ورمة ...
بيملس عليها براحة .. أنا آسف .. . 
حور بتمثل أنها كويسة مفيش حاجة ... هتبقى كويسة 
بيلبسها الشبشب .. لا .. هنعدى على المستشفى قبل ما نروح ...
حور !!! 
__فى المستشفى __
الناس كلها بتبص على مالك وهو ماشى .. علشان كان شايل حور بين إيديه كإنها عيله صغيرة .. . 
حور كانت دافسة راسها فى حضنه بسبب أحساسها بالخجل الشديد ..  
الممرضة أول ما شافته قالت بدهشة مالك بية ...! 
مالك بضيق لسة واقفة ! .. دكتور بسرعة .! . 
كشف عليها الدكتور .. و لف رجليها بشاش .. وكتبلها مرهم .. حاولى تستريحى و متمشيش على الرجل المصاپة .. 
هزت راسها بفهم .. بيميل عليها مالك يعنى هشيلك تانى واحنا خارجين .. 
بتقوم مره واحدة هه... أنا كويسة ج.. بألماأأهه
مالك بيشيلها . . كفاية دلع بقى .. إسمعى الكلام.. 
بتكن فى حضنة .. و بيشيلها للعربية علشان يرجعو البيت ...
_فى المنزل_
لما بيطلع مالك و حور بعد العشا لاوضتهم ..  
بيطلع مالك كتاب وبيقرأ .. وبيفضل فى نفس الصفحة نص ساعة .. 
حور بتشيل النظارة من على وشة و بتلبسها عندك حق الكلام بالنظارة دى مش واضح خالص ...
بيفوق من سرحانه و بيبتسم .. وهو بيقلعها النظارة هتضعفلك نظرك .. 
حور بتنتشها منه مش هديهالك إلا لما تقولى كنت سرحان فى اى .. 
مالك بجدية .. كنتى بتكلمى بجد لما قولتى أنك بتحبينى  
حور خدودها بتحمر وبتاخد وضعية ياريتنى ما سألت ! .. ها . . ك .. كنت منفعلة و مفكرتش فى إلى بقوله .. لكن ... 
مالك لكن ..  
حور بمشاكسة علشان تخرج من الموقف برده مش هقولهالك إلا لما تقولهالى أنت الأول ! 
وبتقفل الاباجورة جمبها وبتنام .. تغطى وشها بالبطانية .. وهى قلبها بيدق بسرعة . . 
بيبتسم مالك .. و بيقفل الاباجورة و ...
بتعدى الايام .. وحور بترجع تانى لدراستها وتنزل الجامعة .. و مالك بقى يقرب منها اكتر .. سامية كانت بتتجهز علشان تدخل المستشفى .. والحياة مستقرة إلى حد ما  
_صباح أحد الأيام _ 
سامية .. اخلص يا مالك .. هنتأخر على معاد الدكتور 
كان بيدور فى الدولاب على تحاليها القديمة .. وفجأة .. بيقع تحت إيده شريط دوا 
سامية بتروحله وهى بتتذمر .. قولتلك أنجز أى كل التأخير د.... لقته قاعد على الأرض مصډوم ..  
سامية مالك يا واد !
بتقرب منة ... وبتاخد شريط الدوا من إيدية .. بتلطم على وشها مرااتك بتاخد حبوب منع الحمل ! 
يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين