الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حور عيني الفصل العشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

20
بتجرى حور على المحاضرة . . بتلاقى الدكتور جاى من وراها .. بيدخل بسرعة ... وبيقفل الباب فى وشها .. 
بتقف بتردد قدام الباب ولكن بتجمد قلبها .. و بتمسك الأوكرة وبتفتح .. 
أول ما بتفتح بتلاقى الدكتور بيبص عليها بترقب .. 
بتدخل ببطىء .. ولكن بيوقفها صوت الدكتور .. الاستاذة إلى داخله مفكراها زريبة ولا أية ! 

بتسمع حور ضحكات الطلبة من تحت لتحت .. والدم بيجمد فى عروقها .. بتلف بإحراج .. متأسفة يا دكتور .. دى أول مرة آجى فيها متأخره .. 
بيرد .. يعنى اية أول مرة ! .. أنا محدش يخش المحاضرة بعد منى مهما كان دا نظام يا دكتورة .. 
حور پخوف .. آسفة . . آخر مرة .. 
بيبتسم بخبث .. برا .. 
حور پصدمة لكن..
بيلف وشة بإستفزاز يلا يا بنتى .. متعطليش زمايلك اكتر من كدا .. 
الدموع بتتجمع وبتقف على طراطيف رموشها .. وبتنزل .. ل .. لكن .. أنا كنت جاية الأول و حضرتك سبقتنى ودخلت قبلى ..
بيبص پغضب .. أنت هتعدلى على تصرفاتى ولا إيه ! .. بيطلع الكشف بعصبية أسمك إية ! 
حور بقلق رهيب .. ح .. حور عطية ...
بيشخبط بعصبية .. وبيقول بغل طيب يا حور اتفضلى من هنا .. و اعتبرى نفسك شيلتى المادة .. 
حور پصدمة إية ! 
الدكتور .. هتفضلى تسألى كتير .. براا ! 
جسمها بنتفض .. و مبتقدرش تبرر ولا تقاوح اكتر من كدا .. فبتخرج من المدرج وهى حاطة إيدها على بؤها .. ومش شايفة قدامها من الدموع .. 
بتوقف تاكسى وبتروح البيت ..
_فى المساء _ 
بيرجع مالك القصر تعبان بعد إنهاك فى الشغل والاجتماعات طول اليوم .. 
لكن قلبة بيقلق لما مش بيملح طيف حور فى المكان .. بيطلع اوضتهم بسرعة .. 
وبيتنفس بهدوء لما بيلاقيها نايمة على السرير .. بيروح يقعد جنبها وهو مبتسم .. وكإن رؤيتها بتشحن طاقتة من جديد .. 
مالك بحنية حور .. أنا جيت كفاية نوم بقى .. 
بترفع راسها من على المخدة .. و بتلف وشها .. ساعتها مالك بيكتشف أنها كانت بټعيط ..! 
مالك بقلق حور .. حصل إية ! 
حور ... .
مالك تعبانة ! 
حور تؤ .. 
مالك پخوف عليها اومال فيكى إية يا روحى ..  
فى اللحظة دى حور بتستجيب لرغبة روحها الملحة .. رغبتها أن حد يحتويها .. و بتخش فى حضڼ مالك من غير مقدمات .. 
مالك بيتفاجىء وبيحاوطها بدراعة .. بيمسح على شعرها بحنية .. بتفضل ټعيط فى حضنة كتير ... لحد ما بتهدى .. بيطلعها وبيمسح دموعها .. إية إلى مزعلك كدا بقى .. 
كانت مترددة .. لكن مستحملتش لمحة القلق والذعر فى عيون مالك .. ف حكتله كل حاجة بنبرة حزينة .. مشابهه لنبرة الاطفال . .
مالك .. طب

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات