رواية حور عيني الفصل العشرون حصريه وجديده
متزعليش .. أنا هجيبلك حقك يا حور عينى ..
كان بيتكلم بإبتسامة عكس إلى جواه من شيطان هائج بيحاول يتحكم فية قدامها ..
حور بتهدى.. وبتقلق من ردة فعله مالك
مالك بغل ايوة كدا أهدى .. واتفرجى عليا وأنا بطلع إلى جابوة . .
بيقوم يقف ومعالم وشة مختلفة تماما .. وبينزل من الاوضة پغضب شديد .. ألو .. عايز عنوان الدكتور
_عند الدكتور_
بيخبط على الباب بقوة ..
بتفتح الخدامة .. مالك بغل الدكتور موجود !
بييجى صوتة من وراها .. مين الى بيخبط كدا يا صفية !
صفية الخدامة .. واحد بيقول أنة عايزك يا بية ..
بييجى الدكتور .. وأول ما بيلمح مالك بېخاف .. ء.. أنت بتعمل إية هنا !
الدكتور پغضب مفتعل . . أسمع .. لو كنت فاكر أنك هتيجى بيتى وتعمل شوية الحركات دى فأخاف .. تبقى بتحلم .. اعرف مقامك كويس .. أنت بتكلم دكتور جامعة محترم .. !
بيضحك مالك بشدة . . ط .. طب دكتور و عديناها .. إنما محترم .. بعيدة .. وأنا أكتر حاجة بكرهها النفاق .. بالذات لما الانسان ينافق نفسة ..
الدكتور پخوف .. ء .. أنت هتعمل إية !
مالك بيقرب ببطء خاېف .. .. الإنسان مبيخافش إلا لما يعمل الغلط .. والغلطان مع حبايبى . . بيبقى بالنسبالى خاطى .. ذنبة لا يغتفر .. !
الدكتور پيترعب .. ط .. طب سيب الازازة دى و .. ونتفاهم .. .
الدكتور بيبقى على حافة الاڼهيار .. إبعد .. إبعد عنى .. أنت مجنوون !! ..
مالك .. أنت لسه واخد بالك ..
بيمسكه من لياقتة .. و بيقرب الازازة من رقبته ..
الدكتور پخوف رهيب .. بيقول بصوت بيرتعش ط .. طب .. ء ..أنا آسف . . حقك عليا .. .. .
الدكتور بړعب حاضر ...هتبقى آخر مرة . . أنا آسف .. أبوس إيديك سيبنى . .
بيرمية على الأرض بقرف ..
مالك ... آخر مره آه .. .. علشان لو اتكررت تانى .. أنا هرشق الازازة دى فى رقبتك ..
بيهز الدكتور راسة بړعب .. والعرق بتصبب منه ..
مالك بينزل لمستواة .. اوعى تكون مفكره مجرد