رواية لاتجرح قلبي بقلم آيه محمد الفصل الأول حصريه وجديده
انزلي
وبالفعل هبطت نورسين وعدي الي المطعم وتناول غدائهم بجوا من الحب والعشق
فعدي يعشقها عشقا اعجز عن وصفه ولكن عندما ينقلب العشق علي العاشق يصبح هلاك لصاحبه
في احد المنازل البسيطه
كان يجلس بطلنا سيف وهو في حاله من الهدوء الممېت يجلس بحزن علي حاله
يغرق بدوامه العشق المدفوع تمنه من حياه وكسر قلبه
جاسمين سيف وحشتيني اوي هترجع امته
سيف بحب خلاص ياقلبي المهمه خلصت هرجع بكره ان شاء الله
جاسمين بفرحه بجد ايوا كدا والله حرام الا بيحصل دا بعد اما اخدت حبيبي وخطفته من الدنيا دي كله يسبني كدا ومافتش علي جوازنا غير شهرين بس
ابتسم سيف وقال معندهمش ډم بس هعوضك ياحبيبتي اول ما ارجع باذن الله هحاول اخد اجازه ونسافر لاي مكان
سيف بجد ياقلب سيف
جاسمين ياريت لان عندي ليك مفاجئه حلوه اوي وهتعجبك
سيف بستغراب مفاجئه اي دي
جاسمين لو قولت متبقاش مفاجئه ياسياده المقدم
ابتسم سيف وقال ماشي ياجيسي عموما هتعجبني اي حاجه منك حلوه ياحبيبتي
صوتا قويا دوي في القصر كله صوت لرصاص حي
جاسمين پخوف شديد معرفش يا سيف
سيف باستغراب فين الحرس وفين بابا وماما
جاسمين بابا في الشركه وماما خرجت مع اصدقائها بس الحرس بره مش بتحركوا من الفيلا
علم سيف ما يحدث فقال پخوفا لمعشوقته جاسمين اخرجي من عندك فورا
جاسمين ليه ياسيف
سيف بعصبيه مش وقته كلام اخرجي
سيف پخوفا علي محبوبته في ايه
جاسمين النور اتقطع
سيف بصړاخ لها ما توقفيش ياجاسمين اهربي من عندك فورا من باب المطبخ بسرعه
فاكملت جاسمين طريقها ودلفت الي المطبخ ولكن وجدت احد ما يدلف منه وبيده سکين ويتجه لها
اقترب منها هذا الرجل المقنع وبيده السکين لينتزع منها حياتها نعم اعتاد علي ذلك علي قبض الارواح لا يهتم بالقلوب التي تكسر بعد فراقهم لا يهتم بالواحد الاحد المنتقم الجبار فقال تعالى من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا سورة المائدة الآية 32
راي هذا الرجل الهاتف الملقي علي الارض فالتقته وسمع صوت سيف الثائر
سيف جاسمين
الرجل مكنتش اعرف ان مراتك بالجمال دا حرام والله خساره فيها المۏت
سيف پغضب انت مين ياذباله ودخلت عندك اذي
ابتسم الرجل بصوتا مقزز وقال انا خدام ياسياده المقدم اه نسيت اباركلك علي الترقيه بس البوص بتاعي بعتلك معيا الهديه وانا متكفل بتوصلها
واغلق الهاتف دون ان يستمع لصوت سيف الحامل للڠضب الجامح واقترب منها وقټلها نعم قټلها بدون ذره رحمه لديه قټلها ولم يكتفي بذلك فالقي بوجهها ماء الڼار حمض النتريكولم يهتم لصرخها او الترجاء له بالرحمه
افاق سيف من ذكرياته الاليمه التي فقد لاجلها معشوقتها علي صوت طرقات الباب
فاتجه اليها وفتح فتفجاء بوالدته
سيف اهلا ياماما اتفضلي
وبالفعل دلفت والدته الي المنزل البسيط بالنسبه لها فهي زوجه عثمان الانصاري صاحب اكبر مصانع للحديد والصلب
نورهان لحد امته ياسيف هتفضل هنا في البيت دا
جلس سيف بهدوء وقال ماما انا قولت لحضرتك اني كدا كويس صدقيني انا مش محتاج حاجه
نورهان بعصبيه شديده بس انا محتاجه محتاجه ابني حبيبي يرجع لحضن امه ثم اكملت پبكاء يابني حرام عليك الا بتعمله دا انت بتعاقبتي علي ايه انا معملتش فيك حاجه تستدعي كل دا
اقترب سيف منها واحتضنها وقال بصوتا يكسوه الالام والانكسار عارف ياامي بس ڠصب عني صدقيني مش قادر ارجع بشوفها في كل حته في الفيلا حتي الحديقه
ارجوكي متبكيش صدقيني حاولت كتيير ارجع بس فشلت والله
نورهان خلاص ننقل في الفيلا التانيه هو اصغر منها بس مش مشكله المهم يابني تكون معنا
سيف بابتسامه حاضر ياماما هرجع
ابتسمت نورهان واحتضنته وظلت معه تعد له الغداء ثم غادرت لكي تعد استعددها للنقل بفيلا الاخري فوالدها مازال لا يستطيع نسيان ما حدث لزوجته
حان الموعد المحدد للقبض علي زعيم الماڤيا صلاح ايوب
وتم تنفيذ الخطه التي وضعها عدي
في مكتب سيف الانصاري
عدي هاه يا سيف كله جاهز
سيف كله تمام هنتحرك امتي
عدي حالا