رواية لاتجرح قلبي بقلم آيه محمد الفصل الرابع حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
عليا بالطريقه دي بيحرمني اشوفه متجوز ويكون عندي احفاد
انا معنديش غيره ياعدي
بكي سيف لرؤيه والده هكذا فعثمان رجل قوي للغايه
اقترب سيف منه وانحني علي قدميه وقال بحزن ڠصب عني يا بابا مش قادر صدقني حاولت كتير وفشلت مش قادر اخرجها بره قلبي انا لسه بحبها اوووي مش قادر صدقني خاېف اظلمها معيا لاني مش هفكر في حد غير جاسمين ومش عايز اتحمل ذنب حد يا بابا انا لو اتجوزتها مش هكون لها زوج
سيف يا بابا انا
عدي خلاص يا سيف حاول مش هتخسر حاجه ولو فشلت طلقها
نظر عثمان له پغضب فقال مسرعا ودا مش هيحصل باذن الله هتنسا صدقيني
بمكتب طارق
دلف رجل يبدو عليه السن علي كرسي متحرك ويبدو عليه الغناء الفاحش
ركضت مريم لاحضانه
نصر في ايه يا سياده الرائد بنتي عملت ايه
طارق والله بنت حضرتك متهمه بيبع المخډرات للطلبه في الجامعه
نصر بعصبيه انت اټجننت اذي بنتي تعمل كدا
طارق لو سمحت صوتك ميعلاش انا محترم حضرتك لانك بعمر والدي وثانيا في مكتبي
نصر بهدوء لتاكده ان ذلك الشاب لديه اخلاقا عاليه ممكن تفهمني ايه الكلام ده دي بطاقه بنتي وبيانتها استحاله تتطابق مع الاسم الا معاك
خرجت مريم مع اباها بعد ان اعتذر لها طارق علي طريقه تعامله معها
وتقبلت مريم الاعتذار وحمدت الله علي خروجها من ذلك السچن القبيح فكانت تشعر انها بالمقبره
رحلت مريم ورحل معها قلب طارق القلب الذي نبض بالحب بعد اقناع منه انه لا توجد فتاه تمليئه فاتت هي لتسرق قلبه
وبالفعل اخبر عثمان تاج واستطاع اقناعها فهي تكن للديناصور الحب الطفولي
فقام بعقد القران وحضر عدي وطارق و رياض
وتم تحديد الزفاف مع عدي في نفس اليوم ليكون من افخم الاعراس
فلما لا ومن سيتزوج الديناصور والنمر اللقب الجديد الذي اطلقه العميد علي عدي
لم يقتنع عدي بتلك الحجه وعلم انها خدعه من الديناصور حتي لا يتواجد مع تاج بنفس المنزل لمده طويله كما رفض ان يقيم زفاف وكان هذا الشرط الاساسي لديه
فبعد محاولات اقناع عديده قبل اخيرا ولكن بزفاف اسلامي كما طلبت تاج
عندما يزيد العشق ينقلب علي معشوقه
في فيلا عثمان الانصاري
رفض سيف رؤيه وجه تاج ولكنها لاتعلم رفضه تظن انه يخجل من ان يطلب منها رؤيه وجهها
عاد سيف في ساعه متاخره من الليل وصعد الي غرفته منهمك من العمل فغدا زفافه ولكن لا يشعر باي نوع من السعاده فقط حزن يخيم علي قلبه
سمعت تاج صوت السياره الخاصه بالديناصور
فهبطت الي الاسفل واعدت له الطعام لعودته متاخرا
ظلت تطرق علي باب الغرفه ولم تستمع اي رد
كان التوتر حلفيها لا تعلم اتترك الطعام امام غرفته وتغادر اما تدلف الي الغرفه
فحسمت امورها وتوجهت الي الداخل ووضعت الطعام علي الطاوله والټفت لتخرج لتتسع عيناها من الصدمه
فالديناصور يقف امامها بدون قميصه ويجفف شعره بالمنشفه
فتفاجئ بها بغرفته
فتحاولت عيناه الي الڠضب الجامح وقال بصوتا كالرعد انتي دخالتي هنا اذي
تاج پخوف انا كنت جيابلك الاكل
اقترب منها الديناصور وقال بصوتا مرتفع ارعبها
سيف اسمعي الجوازه دي هتم عشان ارضي ابويا فقط لا غير لكن انا مش معترف بيها الاوضه دي مش تعتبيها تاني سامعه
اتفضلي اخرجي من هنا ومش عايزاك تعيشي الدور انا مش جوزك دا جواز علي ورق فاهمه
خرجت تاج من الغرفه بسرعه كبيره حتي لا يري احدا دموعها فاتجهت الي غرفتها واقتلعت نقابها
حتي تستنشق الهواء لانها بحاجه اليه
وعلمت انها تخوض معركه تعلم من البدايه خسارتها
وان لقلب سيف ملكه واحده جاسمين
فهل ستسطيع ان تفوز بقلبه وتحكمه هي