رواية لاتجرح قلبي بقلم آيه محمد الفصل الخامس حصريه وجديده
الصدمه جاهزه ياعمي
ابتسم عثمان وقال ماشاء الله يابنتي ربنا يباركلنا فيكي
تاج ويباركلنا في حضرتك يارب
اسر والله ياعم عثمان انا بقول تستغل الفرصه وتتجوز انت كمان
عثمان بابتسامه ماشي يااسر هعملها انا وابوك في يوم واحد
تعجبت تاج من الاسم وعلمت انه من المحتمل ان يكون اخا لنورسين وتذكرت انها اخبرتها ان لديها اخا
لم يشكل خروجها اي فرقا مع الديناصور فكان صامدا كماهو وكان يشعر بالارتياح لعدم رؤيه وجهها
اما عدي فكان ينظر لمعشوقته باعجاب شديد فكانت حقا حوريه ارد اخططفها من امام اعين الجميع كان يشعر انها الماسته الغاليه او الكنز الثمين الذي من الله عليه به
نورسين بخجل عدي
عدي بابتسامه يملؤها العشق روح قلب عدي وحياته وعشقه
اسر كل دا طب وانا ايه
عدي انت تغور من وشي وبذات النهارده
واخذ عدي زوجته الي السياره
اما الديناصور فظل ثابتا مكانه لم يتحرك
هبط عثمان الي الاسفل وبصحبته تاج
فتخذ سيف يدها وفتح باب السياره وساعدها بالصعود
توجهت السيارات الي القاعه الموجود بها الزفاف وبالفعل تم الزفاف بعد ان قضا عدي ونورسين من اجمل اوقات الحب والعشق اما تاج فكانت بين الچحيم والڼار
في فيلا عثمان الانصاري
وابدل ثيابه واتجه الي فراشه
اما تاج فجلست علي الاريكه بحزن شديد فاقتربت منها نورهان وقالت معلش يابنتي اديله فرصه ياحبيبتي اكيد هينساها
تاج بحزن مش واضح ياطنط دا حتي ما هتماش يشوفني مااعتقدش انه هينساها بس اوعدك اني هحاول
تصبحي علي خير
وتركتها تاج واتجهت الي غرفتها فلم تقبل ان تكون سلعه رخيصه اما علي الجانب الاخر هناك عاشقان جمعهم القدر لكي يكبر عشقهم
خرجت نورسين بخجل من المرحاض
فابتسم عدي علي ما ترتديه
عدي في واحده تلبس يوم فرحها بيجامه عليها اسبونج بوب
نورسين اه انا عندك مانع
عدي لا معنديش
ممكن نصلي بقا
نورسين ثواني هجيب الاسدال وصلي بها عدي وقرء دعاء الزواج
كانت نورسين خجله للغايه فقال عدي لكي يخرجها مما هي فيه تعالي ننزل الحديقه شويه
وجذبها عدي فقال طب لحظه هجيب الحجاب قلعته
عدي عادي محدش هيشوفك غيري
نورسين بعدم فهم اذي
فتح عدي الباب الخاص بالحديقه المخصصه له وانزلها اليها فكانت منبهره بجمالها وعلمت ان من المستحيل احد يراها
كان عدي ينظر لها بعشق ولكن تركها حتي تعتاد علي المكان
نورسين المكان دا تحفه اذي مشفوتوش قبل كدا
اقترب عدي منها وقال واديكي شوفتيه عجبك
نورسين بخجل منه جدا
اقترب عدي اكثر وقال بس انتي احلي يا نوري
احمر وجه نورسين خجلا من قربه المهلك لها
فعدي ېقتلها عشقا بنظراته الشغوفه التي تحمل لها معاني العشق العتيق
في الصباح
استيقظ سيف علي صوت طرقات علي باب غرفته
فاتجه ليفتح الباب فوجدها والدته
نورهان پخوفا افزع سيف سيف
الحقني يابني
سيف في ايه ياماما
نورهان دخلت اصحي تاج لقيتها عندها حراره عاليه اووي يابني
سيف حاضر ياماما هطلبلها دكتور
نورهان دكتور ايه تعال شيلها معيا لازم احميها عشان السخونيه تنزل
سيف پغضب نعم اشيلها اذي يعني
نورهان سيف انت السبب في الا حصل ليها دا البنت امبارح كانت مڼهاره تمام والا حصل دا بسببك اتحرك قبل ما باباك يصحا
سيف حاضر هلبس التيشرت وجاي
وبالفعل تناول سيف القميص الخاص به وتوجه الي غرفتها
ليجد فتاه ذات وجه جميييل رقيق للغايه
اقترب منعا وحملها فستشعر بالحراره التي لديها فقال لوالدته ماما اطلبي الدكتور فورا دي حرارتها عاليه اوي
نورهان طلبته وعلي وصول دخلهالي بس الحمام
وبالفعل حملها سيف الي المرحاض ووضعها بالبانيو وخرج
اما نورهان فساعدتها وابدلت لها ثيابها ووضعت لها النقاب لحضور الطبيب
في الصباح
استيقظت نورسين وتعجبت لعدم وجود عدي بجانبها
فقامت حتي تغتسل لتتفاجئ بتزين الغرفه بورد احمر براحته الفواحه التي تبهج النفوس
ووجدت بعض الاسهم التي تشير الي ظرف مغلق فتاولته وقرات ما به
عدي صباح الخير ياحبيبتي انا حضرتك الحمام واختارتلك حاجه علي زوقي البسي وهتلقيني ذي ما لقيتي رسالتي
حبيبك عدي
ابتسمت نورسين بحب علي ذلك
العاشق الذي يخضعها له بعشقه الكبير لها
فتوجهت الي المرحاض واغتسلت وارتدت ما شړاه لها معشوقها فكانت حوريه حقا فعدي له ذوقه الخاص الذي ينجج دئما في جعلها ملكه
ثم اخذت في