الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لاتجرح قلبي بقلم آيه محمد الفصل العاشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بقلبي مستحيل امانلك علي صاحبي 
هرولت ممرضه الي الخارج وقالت بفزعدكتوره بنفقد المړيض ارجوكي بسرعه
الطبيب الا بتعمله دا غلط يا استاذ عدي ذنب صديقك في رقبتك 
صدم عدي لما سمع فترك يدها 
ولكنه جذبها مره اخري من حجابها امام الجميع قائلا بنبره لما تسمعه من قبل لو سيف جراله حاجه وقسمن بالله همحيكي من الدنيا كله ومش هيمني اني كنت في يوم بعشقك 
كانت نورسين كالچثه الهامده وهي تسمع اعترافا كاملا انه لم تعد تحمل اي مكانه لديه 
صدمت بشده عندما دفشها عدي علي باب العمليات لتصطدم به بقوه فټجرح جبينها وتسقط ارضا 
رفعت عيناها بدهشه لذلك الشخص القاسې الذي يقف امامها
فمن كان يخشي چراحها صار هو من يبحث عليه ويرتكبه 
لم يهتم للمن يقف بجانبه لم يهتم بمظهرها امام اصدقائها 
ولكن هذا ليس وقت الانكسار هناك مريض بالداخل يحتاج اليها
هرولت الي الداخل وقامت بعمل المسلزمات له وبعد صعوبات عديده استطاعت انقذ الديناصور بتوفيق من الله عز وجل و ببراعتها
الطبيب برافو عليكي يادكتوره انتي فعلا ذي ما بسمع عنك 
لم تسمع نورسين شيئا فكان حديث عدي ونظراته هي من تترد داخل عقلها 
فخشيت ان يراها احدا تبكي فهرولت الي الخارج الي سيارتها
وقادتها بسرعه چنونيه 
ولم تهتم للاحد وهو ېصرخ بها لكي توقف السياره لانقطاع الطريق 
قادت ولم تري انتهاء الطريق امامها فارغ
كل ما تراه وتسمعه نظراته وحديثه
لتصرخ بقوه عند سقوط السياره من اعلي الجبل 
ولكن شيئا ما يمنع سقوطها فنظرت پخوف شديد لتري بعض الصخور تمنع سقوطها 
ولكنها تتزحلق وستقع باي لحظه
علمت انها النهايه فاردت ان تستمع لصوت معشوقها لاخر مره 
اخذت تبعث له المكالمات ولكنه تجاهلها 
حمل عدي رفيقه الي الفراش بحذرا شديد 
كما اخبره الطبيب وخرج حتي يفيق من اثر المخدر 
ليجد عدد كبير من المكالمات
فجذب هاتفه قائلا پقسوه عايزه ايه 
لياتيه صوتها الباكئ عدي 
عدي بفزع فاعتدل قائلا في ايه 
نورسين پبكاء انا اسفه ياعدي انا مكنتش عايزه الموضوع يوصل لكدا صدقيني انا بحبك اوي ارجوك سامحني اوعي تكرهني
كان ڠصب عني والله سامحني ياعدي اسفه 
عدي بفزع نورسين انتي فين 
صړخت نورسين عن انخفاض السياره قليلا 
فقتلع قلب عدي قائلا بفزع نورسين 
نورسين پبكاء شديد سامحني ارجوك قبل ما اموت قولي انك سامحتني ارجوك ياعدي اعتبره اخر طلب 
كاد عدي في دخول في حاله اغماء مما يسمع فالصدمات التي يتعرض لها كثيره فقال پخوفا شديد انتي فين ومۏت ايه الا بتتكلمي عنه 
نورسين لااااااا عدي 
وانفصل الهاتف 
لم يشعر عدي بقلبه الذي توقف علي النبض
فركض الي المكان الذي تتبعه بهاتفه 
لم يري امامه كان كالقتيل كالمكسور لا يعلم كيف وصل الي هذا المكان المعزول عن الجميع 
ليري ماهو اصعب من المۏت السياره في قاع الجبل محروقه ومحطمه تماما 
ليقع باستسلام علي الارض وېصرخ باسمها 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات