رواية لاتجرح قلبي بقلم آيه محمد الفصل الحادي عشر حصريه وجديده
ذينا
عثمان وانت لسه سنجل ليه حد غصبك ما تتجوز
طارق بابتسامه واسعه انا مش هتجوز غير ما احب ذي عدي وسيف
هنا تذكر الديناصور جاسمين العشق الابدي له وتاج التي ما ان نبض قلبه لها تركته يتعذب في بحور العشق
اما النمر فغاص في العاصفه التي اقتلعت قلبه فحطمته فلم يعد يدري ماهو به عشق اما اڼتقام
طارق لا انا عايز احب واعشق ياخويا
سيف بصوت منخفض من الالام العشق عذاب يا صاحبي
فاكمل النمر قائلا كاس مر بندوقه بطرق مختلفه لكن النهايه واحده عذاب وجراح صعب تدواي حتي مع الوقت
كان يتحدث وعيناه تأبي ترك عيناها الباكيه لحديثه
تعجب الجميع من عدي بما فيهم الديناصور ثم نظر الي نورسين وتذكر مع حدث بالصباح فعلم ان هناك امرا ما وعليه اكتشافه
الجميع بحزن لتذكر رياض
طارق الله يرحمه انا جي معاك زمان اروي حزينه اووي
عدي بحزن مش مصدقه طول الوقت بتدور عليه فاكره انها خدعه
سيف بحزن ربنا يصبرها
نورهان پبكاء انا هجي معاك ياعدي اعذيها
عثمان خلاص يالا نروح
فتوجهت للخروج فاوقفها صوته
سيف نورسين
نورسين نعم ياسيف
سيف انتي كويسه
لم تستوعب نورسين حديث سيف فاكمل في حاجه بينك وبين عدي
وضعت نورسين وجهها ارضا فاكمل هو اسمعي يانور انا بعتبرك اخت ليا
نظرت له نورسين وقالت عدي معتش حاسس بالثقه فيا ياسيف
بكت نورسين فعلم سيف ان هناك امرا خطېر فلم يرد ان يضغط عليها فقال بابتسامه وتحدث بصوت يكسوه الالام فهو مازال مريضا مستحيل يانورسين ممكن يكون بيمثل لكن عدي مستحيل يفقد الثقه فيكي
سيف قال بس من قلبه لا انا اعرف عدي اكتر منك واكتر من اي حد دي صداقه من سنين
نظرت له نورسين وقد تحلت عيناها بالامل
اما علي الطرف الاخر فهناك من تستمع لصوته باشتياق تبكي طربا وهي تستمع لانفاسه وهي يتحدث
هناك تاج طلبت من نورسين ان تستمع لصوت محبوبيها فوعدتها نورسين بذلك وها هي ټوفي بوعدها استمعت لكل شئ منذ البدايه
سيف بابتسامهبجد الواد دا ممثل شاطر اووي ثم ابتسم وهو يجاهد للحديث
افتكر مره كنت متجوز لسه جديد واقنع جاسمين اني بخونها وبقابلها عندي المكتب
استمعت له نورسين باهتمام ونست امر رفيقتها
فاكمل كنت قاعد في المكتب لقيت دوشه بره خرجت لقيت جاسمين
دخلت المكتب وقلبت الدنيا وبتقول بعصبيه هي فين وانا مذهول واقولها هي مين
دخل الاستاذ