الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لاتجرح قلبي بقلم آيه محمد الفصل الحادي عشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ذينا 
عثمان وانت لسه سنجل ليه حد غصبك ما تتجوز 
طارق بابتسامه واسعه انا مش هتجوز غير ما احب ذي عدي وسيف 
هنا تذكر الديناصور جاسمين العشق الابدي له وتاج التي ما ان نبض قلبه لها تركته يتعذب في بحور العشق 
اما النمر فغاص في العاصفه التي اقتلعت قلبه فحطمته فلم يعد يدري ماهو به عشق اما اڼتقام 
فقال اتجوز الا ابوك اختارهالك ياطارق 
طارق لا انا عايز احب واعشق ياخويا 
سيف بصوت منخفض من الالام العشق عذاب يا صاحبي 
فاكمل النمر قائلا كاس مر بندوقه بطرق مختلفه لكن النهايه واحده عذاب وجراح صعب تدواي حتي مع الوقت 
كان يتحدث وعيناه تأبي ترك عيناها الباكيه لحديثه 
تعجب الجميع من عدي بما فيهم الديناصور ثم نظر الي نورسين وتذكر مع حدث بالصباح فعلم ان هناك امرا ما وعليه اكتشافه 
عدي هقوم انا اروح بيت رياض الله يرحمه 
الجميع بحزن لتذكر رياض 
طارق الله يرحمه انا جي معاك زمان اروي حزينه اووي 
عدي بحزن مش مصدقه طول الوقت بتدور عليه فاكره انها خدعه
سيف بحزن ربنا يصبرها 
نورهان پبكاء انا هجي معاك ياعدي اعذيها 
عثمان خلاص يالا نروح 
واتجهوا جميعا الي الخرج وبقيت نورسين مع الديناصور تناوله الدواء بابتسامه لا تغادر وجهها 
فتوجهت للخروج فاوقفها صوته 
سيف نورسين 
نورسين نعم ياسيف 
سيف انتي كويسه 
لم تستوعب نورسين حديث سيف فاكمل في حاجه بينك وبين عدي 
وضعت نورسين وجهها ارضا فاكمل هو اسمعي يانور انا بعتبرك اخت ليا
عشان كدا بقولك اوعي تسمحي لعلاقتك بعدي تدمر لاي سبب من الاسباب سهل انك تلقي الحب بس صعب انك تلقي حد يعشقك انا بقولك كدا لاني اتحرمت من العشق دا مجرب ناره عشان كدا متسمحيش للعلاقه دي بالاڼهيار حتي لو كان تمنها حياتك 
نظرت له نورسين وقالت عدي معتش حاسس بالثقه فيا ياسيف 
بكت نورسين فعلم سيف ان هناك امرا خطېر فلم يرد ان يضغط عليها فقال بابتسامه وتحدث بصوت يكسوه الالام فهو مازال مريضا مستحيل يانورسين ممكن يكون بيمثل لكن عدي مستحيل يفقد الثقه فيكي 
نورسين هو قالي كدا 
سيف قال بس من قلبه لا انا اعرف عدي اكتر منك واكتر من اي حد دي صداقه من سنين 
نظرت له نورسين وقد تحلت عيناها بالامل 
اما علي الطرف الاخر فهناك من تستمع لصوته باشتياق تبكي طربا وهي تستمع لانفاسه وهي يتحدث
هناك تاج طلبت من نورسين ان تستمع لصوت محبوبيها فوعدتها نورسين بذلك وها هي ټوفي بوعدها استمعت لكل شئ منذ البدايه 
نورسين بجد ياسيف 
سيف بابتسامهبجد الواد دا ممثل شاطر اووي ثم ابتسم وهو يجاهد للحديث 
افتكر مره كنت متجوز لسه جديد واقنع جاسمين اني بخونها وبقابلها عندي المكتب 
استمعت له نورسين باهتمام ونست امر رفيقتها 
فاكمل كنت قاعد في المكتب لقيت دوشه بره خرجت لقيت جاسمين 
دخلت المكتب وقلبت الدنيا وبتقول بعصبيه هي فين وانا مذهول واقولها هي مين 
دخل الاستاذ

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات