الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية دبدوب قلبي الفصل الاول حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

معاك مش تسيبني هنا علشان خاطري 
يوسف بدء يحرك يده علي شعرها لكي تهدأ وهو يقول 
يوسف مش هاسيبك هنا مش تخافي 
محمد. يوسف يابني اهدي كده والموضوع خلص وهو هايعتذرلها 
يوسف مستحيل اسيب اختي مع الحيوان ده 
قاطع يوسف صوت يزن 
يزن والحيوان ده يبقي جوزها ومش هايخلي مرتوا تخرج بره بيتها 
يوسف انا لو مش اختي موجوده كنت عملت معاك الصح بس انا محبهاش تشوف منظر مش هايعجبها 
ماجد اهدي يا يوسف يزن جوزها وانتي يا حور اطلعي اوضتك يلا 
حور نظرت لوالدها نظرت انكسار فكيف يتركها مع هذا الشخص الذي كسر قلبها وحطم فرحتها وقال امام الجميع انها تشبه الدب 
ولكنها بدأت تتحرك وتصعد لأعلي دون أي مجادله 
يوسف ڠضب وامسك يزن من قميصه 
يوسف لو شوفتها بټعيط بسببك تاني هاقتلك يا ابن الاثم انت وعيلتك 
وتركه وخرج ليتبعه ماجد دون كلام 
محمد شملول الغفله انا نفسي اعرف انت جنس ملتك ايه انت غبي 
يزن انا مش ذنبي انك دبستني فيها 
محمد انت يلا مش بتشوف دي زي القمر وكمان ايه يعني لو كانت مليانه شويه
يزن لا مش شويه ده كتير وكتير اوي كمان 
محمد انت تعتذرلها 
يزن حاضر ...حاضر 

في غرفة يزن 
كانت حور تجلس امام المرأه ويدور في عقلها الف سؤال وسؤال 
حور هو انا وحشه لدرجه دي طيب يعني لدرجة أنو مش متقبلني هل انا شبه الدب فعلا زي ما هو قال ليه يا بابا كده ليه تعمل فيا كده انا كان المۏت اهون ليا من الجوازه دي و يزن اللي قلبي محبش غيروا من الطفوله طلع مش بيطقني وانا بالنسبه مجرد دب 
قامت لتقف وتحاول فك الفستان لكن لا تستطيع فايدها القصيره واصابعها التي تشبه الأطفال لا تصل للسحاب الخاص بالفستان 
حور يا ربي هافضل لغايت ما اطلب منو يساعدني لا وكمان هايفتكر اني برمي نفسي عليه 

ياسين خليك لطيف واعتذر وخليها تسامحك
يزن ابقا لطشيف ازاي يعني ارقصلها ولا اخدلها ورده وانا رايح 
ياسين ياريت لانك بقف وزعلتها جامد وكمان يعني حتي لو مش معتبرها مراتك عاملها كويس يا اخي 
يزن تفتكر هاعرف أحبها 
ياسين تفتكر هاتقدر تقاوم قدمها دا انت هايكون شكلك وحش لما تحبها 
يزن مش هايحصل انت اتهبلت ده مستحيل انا احب فرس النهر دي 
وصعد يزن علي السلم بتجاه الغرفه 
طرق علي باب الغرفه لكنه لم يجد رد فظن أنها نامت فدخل الي الغرفه ليجدها تعطيه ظهرها وهي جالسه علي الارض بجانب السرير ومازلت بفستانها وتستند برأسها علي السرير 
اقترب منها ليجد شعرها يغطي وجهاها بدء يحرك خصلات شعرها لكي يري وجه طفولي برئ مع ملامح طفوليه فتلك الخدود التي يتكون منها الوجه ومعها العيون الضيقه والفم الصغير بدء يتأملها 
يزن في نفسه الله يخربيتك يا ياسين طلع عندك حق يلا قمر فعلا 
ايه ده انت اتهبلت يا يزن ولا ايه انت هاتضعف 
لا لا عادي يعني بس حلوه اوي و نفسي امسكها من خدودها دي 
ما تظبط كده انت هاتخيب 
وكان هذا حوار يدور في رأس يزن 
لكنه بدء يقرب اصبعه من وجهاها ولكن ما ان لمسه حتي سحب اصابعه سريعا 
يزن ينهار اسود هي سخنه كده ليه 
وبدء ينظر حوله ليجد باب البلكونه مفتوح علي مصرعيه وفستانها العاړي الكتف انهم في يناير والجو في قمة البرودة 
فبدء يتحرك بسرعه وأغلق البلكونه 
يزن غبيه ازاي تلبس فستان زي ده وكمان نايمه بيه و البلكونه مفتوحه واحنا في عز التلج 
ثم اتجه إليها لكي يحملها ولكنه نظر اليها 
مش هاعرف اشيلها ايه ده 
ما تسترجل يا يزن مالك وكمان دي مش تقيله اوي باين انها عامله زي الجيلي كده 
وبدء يحاول حملها لكنها لم تكن ثقيله كما توقع انها كانت عادية الوزن وقام بوضعها علي السرير 
وبدء ماذا يفعل هل يتصل بالطبيب ولكن ماذا سيقول والده ولكن قطع حبل أفكار صوتها 
حور لا بلاش الطريقه دي يا يزن ليه بتكسر قلبي كده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات