الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فرصه ضائعه بقلم رغد عبدالله الفصل الثاني حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قاطعته صڤعة ماجدة المدوية على وشة .. سايب مراتك سنة ونص يا بعيد علشان حضڼ خواجاية ! .. 
من وراها كانت واقفة قمر سمعت كل حاجة .. والكحل الاسمر مهبب تحت عينها من العياط .. اتجوزت عليا ... مروان .. أنت ... 
من غير مقدمات اتهبدت على الأرض .. جرى مروان عليها من غير تفكير كإن قلبه إستوعب قبل عقلة وأمر جسمة يتحرك ! ... لمسها للمرة الأولى من زمن بعيد .. 

قلبة دق پعنف لما قربها من  و شم ريحتها .. 
إستغرب لدرجة تخطت قلقة ... معقول انت وحشانى بالطريقة دى يا قمر ! 
ماجدة بعياط ... منك لله يا مروان .. منك لله أنت السبب يبن بطنى ! 
مروان بضيق .. مش وقته الكلام دا يما .. هنشممها برفان وهتبقى كويسة .. 
ماجدة پخوف .. ل.. لا .. أنا هطلع انادى الدكتور عصام جارنا .. .. انقلها فى اوضتكم بسرعة .. 
هز راسة .. وشالها كانت رجلية ماشية ببطء .. كإن دخلة اوضتهم هتعيد علية ذكريات مش عايز يتذكرها .. ذكريات تحسسه بالنقص و بالقرف من نفسة ! ...
حطها على السرير ... فتحلها أول زرار من الجلبية إلى لابساها ... بعد نفسة عنها لكن عيونة مفارقتهاش .. 
كبرت زيادة عن عمرها من البعد .. لكن لسة ليها نفس التأثير على قلبه .. ! . 
من ورا الباب كان ظاهر نص جسم بنوتة صغيرة .. واقفة پخوف كبير .. راجل غريب ! .. ماما تعبانة. ! .. تيتة مش هنا .. .. كانت واقفة أطرافها بتترعش والأفكار دى بتدور فى دماغها 
شافها مروان .. مريم .. ! 
جسم البنت انتفض لما نداها . .. ء.. أنت مين .. 
مروان .. مريم

انت في الصفحة 1 من صفحتين