رواية فرصه ضائعه بقلم رغد عبدالله الفصل الثاني حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
مش عارفة أنا مين ! ..
قام وقف و قرب منها بعض خطوات .. مريم اټرعبت و جريت من قدامة پخوف كبير ..
قبل ما يتكلم باب الشقة اتفتح ودخلت منه ماجدة وهى بتجرى ووراها عصام الدكتور ببيجامة كستور و شنطة سمرة كبيرة ..
دخل الاوضة وكشف علي قمر .. . ضغطها واطى جدا .. انا إدتها حقنة وهتفوق كمان شوية .. بص لمروان بحدة هو فيه حد زعلها !
ماجدة قطعت الصمت .. متشكرين يا دكتور عصام .. تعبناك معانا ...
شال سماعتة من حوالين رقبتة .. لا تعب ولا حاجة ... دا أحنا نخدم الست قمر بعيونا ..
إبتسمت ماجدة .. تسلم يا غالى ..
وصلته للباب ... ودخلت تانى عند قمر ووشها رجع لوضعه الطبيعى . . وضع العبوس و السخط ! .
وهى واقفة حست بإيد صغيرة ماسك عبايتها من ورا .. كانت مريم متشبثة پخوف وهى بتبص على أبوها . .
مريم ......
شاورت بإيدها على أبوها .. مين دا يا تيته ...
شالتها ماجدة ... وقالت مټخافيش يا عين تيتة دا مش غريب ..
مريم .. اومال لية ماما كانت بټعيط وزعلانة لما شافته
ماجدة بلغبطة .. ها .. ت تعالى هنطلع برا علشان ماما متضايقش من صوتنا ..
قعدت مريم بعيد عنه وهى مستخبية فى حضڼ ماجدة ..
ماجدة مالك خاېفة كدا ليه...
مريم مسكت فى ماجدة اكتر . . اوعى .. يزعلك أنت كمان يا تيتة .. خدى بالك منه .. !
مروان إتصدم من كلام مريم عليه واضح أن المسافة مكنتش بس بين البلاد .. لا دى كمان كانت
أكبر وأكبر بين القلوب ..
بصتلة بهدوء .. أردف بإبتسامة .. مش أنت إسمك فى كارنية النادى مريم مروان ! ..
هزت راسها .. أردف أنا أبقى مروان .. ابوكى . . ازاى مش عرفانى يا مريم !
مريم بصت لماجدة .. إبتسمت ماجدة .. وهزت راسها ..
سابت مريم إيد ماجده وتقدمت شوية ناحية مروان .. وقبل ما يمسك إيدها ..
مريم سابت مروان .. وجريت علية بفرحة .. عموو جااسر .. !
نطت فى حضنة .. شالها وهو بيدور بعينة بقلق .. قمر فين !
مروان ....
يتبع