الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فرصه ضائعه بقلم رغد عبدالله الفصل الخامس حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


قمر بتردد ء .. ألو ! 
مروان بصوت عالى كأنها نجدته قمر .. ء أنت طاالق .. طالق بالتلاتة .. . 
قبل قمر ما ترد .. قفل جاسر الخط ورمى التليفون بعيد .. شاطر .. طلعت ذكى وعارف مصلحتك شاور للرجلين يفكو إيدهم عنه  
بعدوا بحذر .. قام مروان بسرعة و عدل هدومه .. . وكان هيمشى .. مسكه جاسر 
بصله مروان خ خدمة تانية  
جاسر تؤ تؤ . . بتستغبى تانى لية ! .. 
مروان إية ! 
غيث .. هو دخول الحمام زى خروجة .. 
فجأة اتكاتر حوالين مروان رجالة كتير .. وهما بيشمروا سواعدهم بإستعداد .. 
جاسر بإبتسامة جانبية شوفوا شغلكم .. !
نزل الرجالة ضړب في مروان .. إلى كان قصادهم زى خلة السنان بالظبط ! 
فتح جاسر باب الكافية .. وخرج على محياه إبتسامة بريئة ولا كأنه عمل حاجة ! 
_عند قمر_ 
كانت قاعدة مصډومة .. بصه للفراغ قدامها و شدة على التليفون فإيدها .. 
جت ماجدة من وراها بتكلمى حد ..
فاقت قمر .. تؤ .. طنط ينفع تقرصينى  
ماجدة بإستغراب إية ! .. أقرصك  
قمر آه .. ء أنا زى ما اكون بحلم ... و ولا أنا اتهبلت .. أبنك هبلنى ! 
ماجدة حطت إيدها على اورة قمر.. بسم الله الرحمن الرحيم فيكى إي يا بنتى  
قمر .. قلعت دبلة مروان من إيدها .. معدش .. معدش فيا حاجة لا فى قلبى ولا فإيدى .. ولا .. حتى هيبقى فى بطاقتى ... طنط مروان طلقنى ! 
_صباحا_ 
الباب بيخبط .. بتجرى قمر تفتح .. والطرحة مش معدولة على رأسها بتفاجأ بجاسر .. 
جاسر بأبتسامة .. ازيك ..  
قمر الحمدلله .. ء أتفضل .. 
دخل جاسر .. جت من وراة قمر و هى ماشية ببطء .. وبتفرك كإنها عايزة تقول حاجة .. 
جاسر بصلها بأنتباة .. حاجة حصلت  
قمر .. ها .. ء آه .. أنا اتطلقت ! 
مثل جاسر الصدمة .. طلقك ! . .. الجبان الجاحد .. الله يرحمها ستى كانت بتقول أن إلى مش بيقدر النعمة بتروح من إيده .. وقد كان 
قمر بتردد ق قصدك إية .. 
جاسر بص بصمت ثم قال بثقة .. شوفى مين على الباب .. 
أستغربت و بصت وراها .. لقت الباب بيخبط قبل ما تفتح نده جاسر بسرعة قمرر .. 
بصتله .. لقتة واقف وراها بالظبط مسك طرف طرحتها و شدها على شعرها ... وهو بيقول شعرك دا ميبانش إلا قدامى أنا بس .. ! 
إتصدمت من كلامة ... وملحقتش ترد علشان الجرس رن تانى .. فتحت الباب بلغبطة .. 
وشافت مروان ووشة مليان كدمات و عينه وارمة .. ووراة واقف المأذون .. أول ما رفع مروان راسة مبصش على قمر . . لا عينه وقعت على الابتسامة الخبيثة المرسومة على ثغر

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات