رواية فرصه ضائعه بقلم رغد عبدالله الفصل التاسع حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قمر پخوف . . ف فين مريم بنتى فين !
جاسر بيقلع جاكيت البدلة و بيرمية بإهمال و هو بيقول خدتها الدادة ... مينفعش حد يعطلنا فى ليلة زى دى .. ولا إية
قمر بتبعد عنه .. ل لا أنا عايزة بنتى .. مريم مش بتعرف تنام غير فحضنى .. ناديها ..
جاسر بسخرية .. كفاية جسمى قشعر . . قرب ببطء .. أنا قلبى مش رهيف ولا هيرق علشان الهبل بتاعك دا .. إقلعى !
جاسر بقى قصاد منها
لزقت قمر فى الحيطة وبعدت وشها وعيونها عنه ... وقالت ي ينفع تهدى .. أسمعنى الأول بس ..
جاسر نزل راسة لمستواها . . آخر كلمة هتقوليها ليكون فى علمك .. الباقى كله هيبقى شغلى
بتبلع ريقها پخوف .. ب .. بص ء أنا .. ب بصراحة يعنى مش قادرة .. و لسة مش متعودة عليك و ..
بتحاول تبعدة .. ولكن مبتقدرش .. بيشيلها
بټعيط .. جاسر أرجوك لا . . ارجوك .. م مش دلوقتى .. ل لو كان ليا غلاوة عندك ... بټعيط جامد لاا .. يا جاسر .. لاا ..
بيفوق على صوت عياطها و بيبصلها بصمت . .
بتفتح قمر عينها ببطء .. و عينية بتحدفها بنظرات حادة ساخطة .. جارحة جدا .
قمر بدموع .. ........
بيبعد جاسر وهو بيقول .. هخرج على ما تلبسى .. هتلاقى مريم فى اوضة الاطفال تحت .. . قبل ما يقفل الباب قال بحدة مش عايز أشوف وشك خالص دلوقتى .. .
وبيهبد الباب وراة .. بتقوم قمر مڤزوعة .. وبتلبس هدومها بسرعة من جواها فية احساس بالندم و الاسف .. مكنتش قادرة تبررة ..