الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فرصه ضائعه بقلم رغد عبدالله الفصل التاسع حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قمر پخوف . . ف فين مريم بنتى فين ! 
جاسر بيقلع جاكيت البدلة و بيرمية بإهمال و هو بيقول خدتها الدادة ... مينفعش حد يعطلنا فى ليلة زى دى .. ولا إية 
قمر بتبعد عنه .. ل لا أنا عايزة بنتى .. مريم مش بتعرف تنام غير فحضنى .. ناديها .. 
جاسر بسخرية .. كفاية جسمى قشعر . . قرب ببطء .. أنا قلبى مش رهيف ولا هيرق علشان الهبل بتاعك دا .. إقلعى ! 

قمر ضربات قلبها زادت .. إية ! .. 
جاسر بقى قصاد منها 
لزقت قمر فى الحيطة وبعدت وشها وعيونها عنه ... وقالت ي ينفع تهدى .. أسمعنى الأول بس .. 
جاسر نزل راسة لمستواها . . آخر كلمة هتقوليها ليكون فى علمك .. الباقى كله هيبقى شغلى
بتبلع ريقها پخوف .. ب .. بص ء أنا .. ب بصراحة يعنى مش قادرة .. و لسة مش متعودة عليك و .. 
جاسر مش بيسيبها تكمل كلامها .. .. بتتصدم منه .. . 
بتحاول تبعدة .. ولكن مبتقدرش .. بيشيلها
بټعيط .. جاسر أرجوك لا . . ارجوك .. م مش دلوقتى .. ل لو كان ليا غلاوة عندك ... بټعيط جامد لاا .. يا جاسر .. لاا ..
بيفوق على صوت عياطها و بيبصلها بصمت . . 
بتفتح قمر عينها ببطء .. و عينية بتحدفها بنظرات حادة ساخطة .. جارحة جدا . 
جاسر بنبرة حزن هو أنا پخوف للدجادى ..  
قمر بدموع .. ........ 
بيبعد جاسر وهو بيقول .. هخرج على ما تلبسى .. هتلاقى مريم فى اوضة الاطفال تحت .. . قبل ما يقفل الباب قال بحدة مش عايز أشوف وشك خالص دلوقتى .. . 
وبيهبد الباب وراة .. بتقوم قمر مڤزوعة .. وبتلبس هدومها بسرعة من جواها فية احساس بالندم و الاسف .. مكنتش قادرة تبررة .. 

انت في الصفحة 1 من صفحتين