الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فرصه ضائعه بقلم رغد عبدالله الفصل الحادي عشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

عصام جاسر مين يا بنتى ! .. أنا معنديش اخوات أصلا ولا قرايب بالاسم دا ! 
قمر پصدمة إية ! 
عصام بقلق .. أنت كويسة يا قمر .
هزت راسها بخفوت .. ونزلت بهدوء ... وهى حاسة أن الواقع دا مش حقيقة . . دا أكيد مقلب أو كابوس .. دقيقة و هفوق ... ! 
_الظهر_ 
روحت و طلعت غرفتها بهدوء .. كإنها طيف مش حاسس بحاجة ولا حد حاسس بية .. 

أول ما فتحت الباب . . لقت جاسر قاعد على كرسى و مديها ظهره وهو منزل أيدة و ماسك بيها كاس .. 
اټرعبت .. ج جاسر .. أنت جيت ! .
جاسر من غير ما يبصلها إقفلى الباب .. إقفلية خالص 
نفسها وقف .. ل لية  
جاسر إسمعى الكلام بدل ما أقوم اكسر عظمك .. 
قفلته پخوف .. وأول ما لفت وشها لقتة واقف وراها .. كانت هتصرخ حط إيده على بقها .. هششش .. دماغى مصدعة خلينا نبقى هاديين .. 
سحب إيدة و شرب اخر بوء فى الكاس و حدفه بعصبية فى ركن خلاه اتكسر . . كإنه بيحاول يلاقى منفذ لعصبيتة بأى طريقة . 
جسم قمر بقى يرتعش .. ولزقت فى الباب .. 
جاسر بصلها وقال وهو بيقرب منها ونفسة بيخبط فى رقبتها أنا عديتلك كتير يا قمر .. كتير مش من دلوقتى لا .. من قبل ما اتجوزك .. وبحاول .. بحاول مطلعش الۏحش إلى جوايا قدامك لية أنت بقى راسك وألف سيف تشوفية .. ها .. 
دفس راسة فى رقبتها .. . 
قالت وهى بتحاول تقاوم و تستجمع قوتها .. ء .. أنت .. متضايق علشان خرجت من دماغى ..  
جاسر قبل رقبتها .. ومردش عليها .. . . 
ضربات قلبها زادت .. وصدرها بقى يعلو و يهبط پجنون .. فى الأخير غمضت عينها .. و دفعته بعيد .. 
جاسر اټجنن .. وضربها على وشها بالألم .. أنت اټهبلتى ! .. 
إتصدمت قمر من ردة فعله .. وقالت بدموع و بعصبية آه .. آه اتهبلت علشان وثقت فى إنسان زيك لا نعرف هو مين ولا أى حاجة عنه .. ! 
جاسر هدى .. و قطب جبينه .. وقال قصدك إية  
قمر صړخت فية .. أنا عرفت كل حاجة دكتور عصام قالى أنة معندوش قرايب بإسمك .. اردفت بسخرية ما هو لازم ... عربيات و قصر ضخم رجلك ټوجعك من المشى فية و حرس زى الرز فى كل مكان .. وشرب ليل نهار لازم متبقاش فية علاقة .. بس عارف من غبائى عملت إية! .. كدبت نفسى .. علشان اصدقك أنت .. ! 
جز على سنانة .. و إذا .. هتعملى إية .. 
برودة ردة خلت قمر تشيط .. هو إية إلى هعمل إية أنا

انت في الصفحة 1 من صفحتين