رواية فرصه ضائعه بقلم رغد عبدالله الفصل الثاني عشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ومشيت پغضب رهيب وهى حاسمة قرارها ..
جاسر مسك إيدها بقسۏة هى لوكاندة ! .. .
قمر بصتله پخوف . .
شدها لحضنه وقال وهو ماسك دقنها و رافعها ناحيتة .. ما دمت دخلت عرينى فى خيالك بس لو عرفت تخرجى ..
خبطتة على صدرة وهى بتحاول تفلفص .. لكن
حاوط خصرها بإيديه وهو بيقربها منه اكتر .. واردف نبهتك .. وأنت إلى عندتى وفضلتى واقفة .. يبقى لما أقل ادبى دلوقتى متلوميش غير نفسك . .
قمر بتحاول تقاوم و مبتقدرتش .. فجأة جاسر بيحس بتقل على كتفه بيبعد وبيلاقى قمر مغمى عليها ..
جاسر پخوف .. قمررر .. ! .. قمر ردى عليا ! ..
لكن مش بترد
بيشيلها فى حضنة و بيزعق حد يتصل بالدكتووور ! ..
_بعد شوية_
بتفتح قمر عينها بشويش .. بتلاقى نفسها نايمة على السرير ولابسة بيجامة ستان مريحة .. أول ما بترفع رقبتها بتحس بۏجع ..
دماغها بتوجعها وهى بتحاول تفتكر إلى حصل .. مش فاكرة غير إن جاسر و .. مش فاكرة .. كل حاجة بتختفى من بعدها .
بيقاطع تفكيرها صوت موسيقى جاى من برا ..
كان عزف بيانو لكن حزين ..
قبل ما تفتح الاوكرة بتحس بإيد على كتفها .. بتكون الدادة إلى بتقول منصحكيش .. جاسر بية مش بيدخل الاوضة دى غير فى الشديد القوى يعنى هتحاولى تهدية هش هتلاقى غير ألم نازل على وشك .. !
قمر مش بتهتم .. بتهز راسها بلامبالاه .. و بتتك على الأوكرة ..
مش بيحس بيها .. لحد ما تبقى جنبه و ريحتها الطفولية تخبط فى أنفه ..
بيوقف عزف .. صحيتى .
.. قمر بعدت عنه بكره وهى بتقول ء .. أنت عملت فيا إية وأنا نايمة !
يتبع