رواية فرصه ضائعه بقلم رغد عبدالله الفصل السادس عشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
قمر .. : اومال .. اومال متجوزنى ليه ؟ .
مسح بإيده على وشه .. : للمرة المليون .. ، علشان أنا بحبك .. لو مش سبب كافى ليكى .. ، إخبطى دماغك فى أقرب حيط .. ، أنا معنديش غير دا ..
قمر : شوف طريقتك دى لوحدها تخلينى اقلق , بتقلب فى ثوانى وكإنك بتضحك عليا ! ..
رمى السجارة .. وقرب منها ، وكانت بين إيديه لما قال .. : نبطل أسأله بقى ، وندخل فى الجد
إبتسم جاسر .. ، وزقها على السرير و ..
_الصبح_
بتفوق قمر ، وبتغطى وشها بكسوف لما تفتكر ليلة إمبارح ...
بيخرج جاسر من الحمام وهو بينشف شعره .. . : صباحية مباركة ..
قمر بتبصله بخجل ..
جاسر بيضحك .. : ودا كسوف ولا ڠضب .. ؟
قرب منها وقعد قدامها .. قال بجرأة : خدى بالك .. كل حاجة تمت برضاكى ، يعنى ملكيش حق تغضبى ..
جاسر بحماسه : لا دا أحنا نعيد الكره بقى .. !
قمر بتوتر .. : لا لا .. مريم و والمدرسة ، مش هينفع ..
وبتقوم بسرعة ، بيضحك جاسر .. وهو بيقول : ماشى .. الصبر جميل و إلى داق مسيره هيرجع تانى بعد الاشتياق ..
_فى مكان آخر _
قاعد على كرسيه ، راجل أربعينى ، ملامحه غليظة وقلبه أغلظ ، .. بيمسك كيس بودرة فى إيده و بيقول .. : دا الصنف الجديد ؟ .
واحد من رجالته إلى مداريين فى الظلمة قال .. : ايوة يا باشا .. ميزته أن أقل كمية منه بتوديك لدنيا تانية ، وممكن تخليك تق"تل من غير ما تحس .. . !
_عالى أوى يا باشا .. إلى بيجربة مره مش بيسلاه ..
الباشا بيبتسم .. : طب فضى المخازن من البضاعة القديمة .. ، و إشتري دا .. .
_كان نفسى والله يباشا ، بس زى مانت شايف محدش فى السوق معاه النوع دا غير واحد بس ..
الباشا پغضب : مين ؟!
_الغول ... جاسر الهوارى .. ، محتكره وساحبة من السوق كله ...
پخوف = امرك يا باشا ... .
_فى المساء_
قمر بتتسحب من اوضتها ، وتروح لجاسر ..
بتفتح باب الاوضة . . لكن مش بتلاقية . .
بتيجى الدادة من وراها ، وبتقول بصوت خاڤت .. : لسة مجاش ..
جسم قمر بيقشعر .. وبتبعد عنها .. ، بتقول پخوف : لـ لسة مجاش ؟! .. مش من عادته يتأخر كدا ..
يتبع