الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فرصه ضائعه بقلم رغد عبدالله الفصل السابع عشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الباشا على سنانة پغضب .. و بيقوم بنفسة يفك العصابة من على وش جاسر .. 
جاسر بيبتسم و بيرفع إيده فى الهوا بإستفزاز .. بعد ما نجح أنه يفكها .. 
بييجى من وراة رجاله الزعيم ... بيوقفهم الزعيم بحركه من إيديه .. 
جاسر بيحط رجل على رجل و بيقول وهو بيطلع سجارة من جيبة .. الفلم الهندى دا بقى .. معمول لية  
الزعيم بيسند على المكتب .. الصنف الجديد .. يلزمنى .. 
بيولع جاسر السجارة .. و بياخد نفس ببرود وإية الى يجبرنى أدهولك  
بيبتسم الزعيم بعصبية .. و بيطلع المسډس من جيبة .. سمعت عنى يا جاسر بية .. 
جاسر .. تؤ .. ومش عايز ...
بيتجاهل الزعيم كلام جاسر .. وبيكمل أنا دسوقى دسوقى الشربجى .. زعيم الماڤيا إلى قتل خمس ظباط شرطة بأهاليهم من غير ما ترمشله عين .. يعنى انا مش بهوش ..
بيجز جاسر على سنانة بعصبية لما بيسمع لكن بيحاول يداريها لما بيضحك وبيقول وأنا جاسر الهوارى .. عايز تعريف .. خد دا يا دسوقى باشا ... أنا إلى بحط قوانين اللعبة محدش بيفرضها عليا .. ! 
دسوقى بيهبد بإيده على المكتب . . أنت دلوقتى تحت رحمتى أفهمم ! 
جاسر ببرود تؤتؤ يا دسوقى .. العكس أنت الى فى خطړ .. وانت إلى حياتك بين إيديا دلوقتى 
دسوقى بسخرية ودا إلى هو أزاى ! .. 
بيبتسم جاسر و .. 
يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين