الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فرصه ضائعه بقلم رغد عبدالله الفصل الثامن عشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

جاسر ببرود تؤتؤ يا دسوقى .. العكس أنت الى فى خطړ .. وانت إلى حياتك بين إيديا دلوقتى 
دسوقى بسخرية ودا إلى هو أزاى ! .. 
بيبتسم جاسر .. و بيمد جسمة لقدام .. أنت صدقت نفسك و مفكر أنك خاطفنى بجد .. مشوفتش بغبائك ورب الكعبة .. ! بيضحك بشده . . 
هنا بيتجنن دسوقى .. و بيمسكه من لياقته .. ق قصدك إيه ! .. بيبص لرجالته پغضب وبيرجع يبص لجاسر يلاقى عيونه بيلمعوا وكأنهم نصل سکين حاد .. 

بيسيبة پخوف .. وبيفضل موجه السلاح ناحيته ..
جاسر ببرود .. أنا جاى هنا بمزاجى .. لسه متخلقش إلى يمشينى على مزاج اهلة يا دسوقى .. 
دسوقى بيجز على سنانه .. وبيضحك وهو بيكلم رجالته هههه .. مش لاقى حاجة يقولها .. بيحاول يدارى خوفهه ... كفاية مقاوحة بقى .. أنا رصاصى فالت و فى أى لحظة ممكن تلاقي منها هنا بيحط المسډس على صدر جاسر ناحيه قلبة .. 
جاسر .. لو عايز ټموت اعملها .. أنا مش ھموت لوحدى .. . هاخدك معايا لا .. بيبص حواليه هاخدكوا كلكو معايا .. 
احد رجاله دسوقى قال پخوف .. ه هو بيهرتل يقول إية يا زعيم ! .. 
دسوقى متصدقوش يا غبى دا بيحاول يلعب بأعصابنا .. بيحاول يلعب بآخر ورقة معاه .. ميعرفش أن اللعبة خلصت من بدرى .. 
جاسر بأستفزاز .. قال ببرود المكان كله متلغم برجالتى .. مستنيين منى إشارة بس .. لكن متقلقش يا دسوقى باشا .. أنا وصيتهم عليك .. قولتلهم أن راسك تلزمنى علشان أبقى دايما قدام عينيك أفكرك بأفعالك القڈرة كلها .. . 
قلب دسوقى بيقع .. وبيدى إشارة لرجالته يسكتشفوا المكان برا .. . 
دسوقى قال بټهديد لجاسر .. أنا صبرى نفد .. لو طلع كڈب لتلاقى رصاصة فى قلبك بجد ! 
بيبتسم جاسر ببرود و بيرجع ظهره على الكرسى بأريحية .. بيعدى شوية وقت و محدش من الرجالة بيرجع .. 
دسوقى پخوف .. ه هما .. هما راحو فين .. . 
جاسر الفاتحة على روحهم يا دسووقى ! .. 
دسوقى .. ل لا .. لا مش ممكن أنت كنت بتكدب .. ء... 
بيقوم جاسر و بيقف قدامة وهو مش ناوى على خير أبدا .. بيرفع دسوقى السلاح بيمسك جاسر إيده و بحركة سريعة يضربة فى بطنه يوقعة على الأرض .. . بينزل جاسر ضړب فية بكل قوته و كإنه بيطلع تار قديم ليه .. . كإنه كان مستنى اللحظة دى من زمان .. 
فجأة رجالة جاسر بيدخلوا المكان .. و بيحوشوة عنه .. 
غيث .. أهدى يا باشا .. أنت عارف أنه مطلوب حى .. 
جاسر جرا إية يا غييث ! أنت نسيت إلى عمله ال دا ولا إيه

انت في الصفحة 1 من صفحتين