الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فرصه ضائعه بقلم رغد عبدالله الفصل التاسع عشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز


وكإن ورا الباب قنبلة .. بتفتح قمر بحذر وهى قلبها هيغير هويتة لطبله من فرط دقاتة ! .. 
بيبصلها من مراية الحمام بدهشة قمر ! .. 
بتنط عليه تحضنه من ظهره .. وهى بتصرخ جااسر .. جااسر ء أنت بجد المرادى .. ! 
بيضحك .. هو إنا ليا عفريت بيظهرلك ولا إية ! 
بټضربة على ظهره بخفة وبتعيط .. م مش وقت كلامك دا ! .. ء أنت وحشتنى .. وحشتنى أوى .. 

جاسر أبتسم تؤ .. هديت دلوقتى ..  
قمر كانت هتتسحل مع كلامه .. لكن قطبت حواجبها فجأة و قالت بجدية كلامك الحلو دا وفره لوقت تانى .. دلوقتى حالا سمعنى الحكاية كلها .. من أول غيابك والرسالة لحد الطلقه دى ! 
جاسر بيرفع حاجب .. صيعتى يا قمر .. وقلبك جمد .. بيبتسم بخبث اخلية يرفرف دلوقتى يعنى ! 
قمر .. جاسر .. ! 
بتحط إيدها على الإصابة بخفة .. فپيتألم .. بتجرى من قدامة وهى بتقول مش هخليك تقربلى إلا لما تصارحنى الأول .. ها .. 
جاسر بخفوت م ماشى .. تقعى بس تحت إيدى و أنا هنفخك ! 
بيقفل الباب و بياخد شاور دافى منعمش بيه من مده .. بيخرج ..
بتبص علية قمر بطرف عينها .. وبتقوم تاخد الفوطة منه و تنشفله راسة .. 
بتخلص بتلاقى جاسر مبتسم .. وهو بيشاور على باقى هدومة بسماجة .. 
ف بتتنهد .. و بتبدأ تساعدة فى
اللبس .. مكنتش هتبقى متعبة لولا التنغيز إلى بيشوك قلبها .. 
فى الاخر قالها جاسر معلش غلبتك .. 
قمر بتلقيح .. فرقت إيه .. طول عمرك غلباوى .. 
بيبصلها بحدة .. بتاخد الفوطة وبتمشى من قدامه .. وهى بتضحك من تحت لتحت .. 
طبعا لا داعى لذكر قد إية الدادة كانت مبسوطة لما شافت جاسر . . والابتسامة الرقيقة إلى اترسمت على ثغرها لما خدته فى حضنها بإشتياق .. قمر مكنتش مستوعبة أنها نفس الشخص الحاد إلى كان بيهددها .. ! 
الدادة بحنية .. اصبر شويتين و هتلاقى السفرة مليانة بكل الأكل إلى قلبك يحبة هعملهولك بإيديا .. 
جاسر جعان نوم يا داده والله مليش نفس للأكل .. 
الدادة بصت لقمر بحدة .. لانه باين مشتاق لحضنها .. وقالت يعنى هتطلع تنام علطول .. 
جاسر امم .. معلش خليها لوقت تانى .. بيبص لقمر .. اعمليلى فنجان قهوة ورايا كام حاجة لازم تخلص الأول .. 
بتهز قمر راسها وبتروح تعمل قهوة .. ساده طبعا زى ما بيحبها .. . 

انت في الصفحة 1 من صفحتين