رواية فرصه ضائعه بقلم رغد عبدالله الفصل العشرون حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قمر بتيجى من وراة وبتقول بحيرة حقيقى إية !
جاسر مبياخدش باله و بيقول بعصبية هنستعبط ! .. حقيقة إنى ظابط وإن كل دى مهمة أنا مكلف بيها .. حقيقة إن قمر مجرد طرف فيها أنا مجبور اتعامل معاه ... وإنى محبتهاش ولا عمرى هحبها .. !
الصمت عم المكان .. جاسر لف وشة وقال بضيق القطه أكلت لسانك دلوق....... بيشوف قمر واقفة و الدموع بتتساقط من عيونها بلا روية ..
بتبصله بنظرة لو نطقت لقالت أنت دبحتنى ! .. وبتجرى من قدامه وكإنها بتهرب .. مش قادرة تواجه ..
جاسر بيجز على سنانة بعصبية .. وبيقول پغضب مكبوت للدادة واقفة كدا خيال مآته ! .. إدينى أى أشارة أنها متهببة ورايا .. اخلص حوارها و هحاسبك ! ..
بيجرى يلحق قمر ولكنها بتدخل اوضتهم و بتقفل الباب فى وشة ...
قمر ...... ... فقط صوت حركه فى الغرفة
جاسر بيحاول يهدى .. حلو .. أنت فى ثوانى عرفت إلى كنت مدارية بقالى سنين .. مشكور القدر جابها لعندك .. لكن سلامة عقلك لو فكر أن دى كل الحكاية ! ..
بيكمل بهدوء .. قمر .. أنا لأول مره هتجرد من كل حاجة .. من التمثيل من الزيف .. هبقى مجرد جاسر الحقيقى والعفوى قدامك .. لأول مرة هتكلم معاكى على لسانى أنا ! فإفتحى بقاا .. إدينى فرصة ! ..
جاسر قلبة وجعه .. ومكنش عارفة الداء إية .. . حط إيده على الباب .. وهو بيقول بخفوت قمر ..
قمر بعياط فرصة واحدة ! ..د دا أنا اغرقك فرص .. لكن .. لكن هقول لدموعى إلى نزلت دى إية .. هواجة قلبى إلى بيتعصر دلوقتى بأى وش ! .. مشاعرى .. مشاعرى إلى ذبلت قبل ما تكبر .. هتصرف معاها أزاى ! .. هعالجها أزاى .. ! .. بص سيبك .. سيبك من كل دا .. ورد عليا فى سؤال واحد بس .. ء أنا ذنبى إييه ! .. أذيتك فى إية .. جاوبنى يا حضرة الظابط .. لو .. لو على حق صحيح جاوبنى .. عايزه أسمع رد جايز أصفاا .. ج جايز أرجع عن قرارى .. !
قمر بصوت خاڤت .. وهى بتحاول تكتم عياطها أنا أنانية .. و جبانه .. مش هقدر أشوفك وأنت وحش ولا هقدر أعيش مع الۏجع دا .. ليا بس طلب