رواية فرصه ضائعه بقلم رغد عبدالله الفصل العشرون حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
أخير صغير ..
جاسر بيزعق وهو بيحاول يكسر الباب .. أخرسى ! .. وعزة جلالة الله لو ما لميتى نفسك وبطلتى هطل لهكون...
قمر بمقاطعة .. وبنبرة حزينة .. أمانه .. أمانه عليك .. لتخلى بالك من مريم ... . !
وكإن فيه صوت كرسى بيقع .. وبعدها هدوء .. جاسر بيتجنن و بضړبة قوية يكسر الباب و يدخل ..
جاسر بيطلع فوق الكرسى و يفكها .. بياخدها فى حضنه و بصوت بيرتعش ق قمر .. قمر فوقى .. قمرر ! ..
_الساعه ٨ صباحا _
بتفتح عينها ببطء .. وهى جسمها كله ۏجعها ..
بتلاقى فية محاليل متعلقة فى إيدها .. و إيدها التانية ممسوكة بقوة ..
بتسحب إيدها لكنه بيشد عليها اكتر .. و بيفتح عينه بقلق .. ملامحه بتهدى لما بيشوفها فوقتى أخيرا ..
قمر بتعب سيبنى . . سيب إيدى مش كإن مسكتك ليها هتصلح حاجة .. ولا هتربط إلى إتقطع ..
كلامها بيعكننه اكتر .. لكنه بيتنهد و بيفك إيدها بحذر ..
قمر بعياط بالله عليك ل لو لمرة ريحنى .. سيبنى أمشى من هنا .. لمستك دى بقت بتكهرب .. ارجوك حررنى من عبوديتك دى !
جاسر بلا مبالاة .. تتسابى لوحدك تانى ! .. إنسى يما .. مش كفاية إلى هببتية من شوية !
جاسر بيرجع لتكشيرته .. و بيقول پغضب مصطنع .. يابنت الناس .. ليك حق عندى تعالى
إضربينى قلمين .. بس متعمليش العمله السودة دى !
جاسر .. لا حنان دى تبقى أمك اتكلمى عدل .. و بيلاحظ أنه هيتعصب و هيتخانق تانى .. فبياخد نفس و بيقول بهدوء قمر .. ما دام الحقيقة اكتشفت يبقى لازم تعرفيها كامله ..
قمر بتقوم بتعب .. وهى لسالها كماله ..
قمر بتخبط على صدرها پصدمة مروان !!
جاسر بشك أنت بجد مصدومه ولا بتمثلى ..
قمر بدهشة .. بمثل .. امثل فى إية أنا مبقتش فاهمة حاجة ..
جاسر بيشبك إيده
و بيقول طليقك شغال مع تاجر مخډرات كبير .. احنا متأكدين إنه دراعه اليمين لكن مفيش حاجة ممسوكة عليه .. نقدر نجيبه بيها و أمه نخليه يعترف ! .. بيتنهد بهدوء كل اليقين أن مروان هو بداية الخيط علشان نوصل للرأس الكبيرة ..
قمر بتفكير .. لا .. لا متقولش وأنت فكرت أن ليا يد معاه !
جاسر حاجة زى كدا .. فقربت منك .. و رسمت عليكى لحد ما .. الفاس وقعت فى الرأس .. و بقيتى حرمى .. لكن منطقتيش بحاجة .. أنت حويطة أوى ولا غلبانه واتاخدتى فى الرجلين !
قمر بتتصدم من كلامة ... وبتقول بتقطيع و پخوف ء أنا .. و رب الكعبة م كنت اعرف حاجة من دى .. والله .. أ..
جاسر قاطعها بحدة إسمعى كويس إلى هقوله .. دلوقتى أنت وجودك معايا هيساعدنى .. وفى نفس الوقت مقدرش أجبرك على حاجة .. أديكى عرفتى الحقيقة .. وكله بقى على المكشوف .. عايزه تفضلى على ذمتى لحد ما المهمة تخلص اهلا و سهلا .. عايزه تطلقى حالا .. سكت شوية وقال بخفوت بردة اهلا وسهلا .. القرار قرارك . .
قرب منها وقال بوعيد .. لكن و ربنا يا قمر .. لو طلع ليك يد .. أو عارفة حاجة و مخبية لنافخك .. و مش هشفعلك ولا هرحمك .. لأ .. دا أنا هبقى أوسخ و انقح .. لأننا بقينا فى الهوا سوا خلاص ..
رجع بعد وقال ببراءة .. بس القرار فى الأول و فى الآخر يرجعلك .. !
يتبع