رواية فرصه ضائعه بقلم رغد عبدالله الفصل الحادي والعشرين حصريه وجديده
فتحت قمر عينها .. على صوت زعيق كانت مريم بتزعق ..
قامت مخضۏضة سمعتها وهى بتقول عمو جاسر أنت طلعت وحش ! .. ء .. أنت طلعت زى بابا .. !
جاسر قعد قصادها .. وقال بحنية ل لا .. أنا مش كدا .. أنا بحبك يا مريم والله ..ء..
مريم بصړاخ بعدت عنه .. لكن مش بتحب ماما ! .. قولتلك متزعلهاش و تبقى طيب لكن أنت تعبتها زى بابا .. أنا بكره الى يزعل ماما .. أنا بكرهك بكرهك !
مثلت قمر أنها نايمة .. و شدت عليها فى حضنها ... لكن مقدرتش تمنع الدموع إلى نزلت من عيونها .. قالت بهمس .. أنا آسفة يا مريم سامحيني يا بنتى .. كله بسبب قله حيلتى وغبائى ..ء أنا آسفه .
_فى المساء_
بتصحى قمر على حد بيهزها كانت الدادة .. مش هتقومى .. .
الدادة .. ٧ .. أنت نايمة طول نهار جاسر بية لو عرف هيعمل مشكله ..
قمر نفخت .. هو لوحده مشكله كبيرة .. !
الدادة ببرود منبه إنك تاكلى كويس و .. اردفت بسخط لو فيه حاجة عايزاها أنا تحت امرك ..
قمر ببرود .. عايزة أبقى لوحدى مش عايزة حد ينطلى كل شوية . . أظنها بسيطة و جت على مزاجك .
وخرجت و قفلت الباب .... . بعد دقيقتين دخلت مريم وهى شايله صينية صغيرة عليها أكل ... وهى مبتسمة و مزاجها اتقلب ١٨٠ درجة عن الصبح .
قمر بأستغراب أية دا يا مريم . ..
مريم ببراءة .. هناكل أنا وأنت ..
خدت منها الصينية .. لقت عليها كل الاكل إلى بتحبه ..
مريم بإبتسامة تؤتؤ .. دا سر .. !
قمر بمقاوحة .. كلى أنت يا حبيبتى أنا مش جعانه ..
مريم مدت شفايفها بحزن لكن ...
قمر بإبتسامه قالت بالهنا و الشفا على قلبك انت يا مريومة ..
فجأة دخل جاسر بخطوات سريعة .. راح عند الدولاب علشان يطلع لبس قال بتلقيح مريومة .. لما تبقى منعوسة بتعملى أية
جاسر وهو مشغول فى الهدوم .. امم و لما بتبقى متعصبة ..
مريم بزعق . .
أردف جاسر ولما تبقى جعاانه
مريم بااكل ..
إبتسم جاسر و خد هدومة وقفل الدولاب .. صح .. لما تبقى نفسك فى حاجة اعملها .. إلى بيقاوح بقى بيزعل .. وبيرجع يندم ..
قمر قالت پغضب .. وأنت بتنجم يعنى ولا إية .. أنا مقولتش إنى جعانه .. !
جاسر رفع حواجبة الى على راسة باطحة بقى .. أنا مجبتش سيرتك !